ربيع مفتاح سيغادر الفريق رسميا نهاية الموسم

شبيبة القبائل

بعدما أكدنا في أحد أعدادنا السابقة بأن اللاعب ربيع مفتاح يتواجد محل اهتمام بعض النوادي الأوروبية خاصة الفرنسية منها التي عاينت اللاعب في أكثر من مناسبة خاصة في لقاء الإفريقي التونسي، تأكد فعلا بأن ربيع مفتاح سيلعب أخر موسم له بألوان شبيبة القبائل. حيث أكد اللاعب الدولي الجزائري بأنه لن يجدد عقده مع ''الكناري'' نهاية الموسم، حيث سيكون حرا من أي التزام بعد أن جدد عقده الموسم الماضي بسنة واحة فقط في أخر المطاف بعد أن تعذر عليه الالتحاق بإحدى النوادي الفرنسية، ولكن حسب آخر الأخبار من بيت فريق ''الكناري'' فإن اللاعب سيغادر رسميا النادي نهاية الموسم إلى وجهة غير معروفة وقد تكون بنسبة كبيرة أوروبا، ومن الممكن جدا أن يلعب في أحد النوادي الفرنسية التي تريد خدماته خاصة أنه فشل في تقمص ألوان نادي ''لوريان'' الفرنسي الذي سبق أن تفاض معه الموسم الماضي ولكن ضيق الوقت جعلت الصفقة تفشل، لكن هذا الموسم سيكون الأخير له بألوان الفريق القبائلي حيث كشف لمقربيه أنه سيغادر رسميا نهاية الموسم، وللعلم فإن مفتاح من خريج مدرسة فريق شبيبة القبائل ولعب لمدة ست سنوات كاملة بعد أن التحق بالأكابر في عهدة المدرب الفرنسي ''جون كريستيان لانغ'' الذي تمكن من صنع اسم كبير للاعب الذي كان خليفة المتألق سليمان رحو الذي غادر بعد ذلك إلى وفاق سطيف.
وفاق سطيف يترصد وقد يخطف اللاعب...
ومن جانب آخر، علمنا أن ربيع مفتاح محل اهتمام عبد الحكيم سرار رئيس وفاق سطيف الذي يريد خدمات اللاعب في صفوف تشكيلة ''عين الفوارة'' خاصة بعد أن تمكن من خطف الثنائي حماني والحارس المتألق فوزي شاوشي الذي كان يمثل 05 بالمائة من فريق ''الكناري''، ورغم ذلك تمكن سرار من خطف الحارس بعد أن عرض عليه قيمة مغرية، وفي سياق آخر صرح الرئيس السطايفي في إحدى الحصص الرياضة في قناة ''كنال الجيري'' أن فريقه وضع اللاعب ربيع مفتاح ضمن اهتماماته نهاية هذا الموسم، حيث كشف سرار بأن الوفاق يهمه اللاعب المتألق ربيع مفتاح ويريد ضمه إلى تشكيلة وفاق سطيف الموسم المقبل إذا وافق اللاعب طبعا، كما أكد أن الوفاق في كل موسم يستهدف أحسن اللاعبين من اجل تدعيم الفريق، ولذلك من الممكن جدا أن يكون اللاعب ''سطايفيا'' الموسم المقبل في حالة عدم احترافه في أوروبا خاصة أن النوادي الفرنسية الآن أصبحت تصرف النظر عن اللاعبين الجزائريين وتستقدم الأفارقة خاصة من مالي والسنغال.