بعد مشاركته في مسيرة شعبية مناهضة للسلطة السياسية لجأ رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة عميرش نذير لصفحته الرسمية”الفايسبوك” لإعلان قراره بالانسحاب من صفوف حزب جبهة التحرير الوطني. وجاء القرار مساء أول أمس الجمعة، وذلك بسبب ما وصفه هو بالضغوط الإدارية اللامسؤولة والحزبية الممارسة عليه من طرف الحزب. الذي ينتمى إليه “الأفلان” وحليفة “الارندي”وإقدام المنتخبين المنتمين لحزبي الموالاة على مقاطعة أشغال المجلس الشعبي الولائي الذي يرأسه. القرار اتخذته كتلتي الحزبين، إثر اجتماعين طارئينمباشرة بعد خروجه في المسيرة الشعبية السلمية ليوم الجمعة 8 مارس الماضي. والتي “لفظته” بعد أن ردد المشاركون فيها عبارات رافضة للحزب العتيد الذي ينتمي إليه بعبارات “ديقاج آفلان” على مسامعه. ناهيك إلى تعرضه لمحاولة الاعتداء عليه جسديا لولا تدخل العقلاء ومصالح الأمن التي أرجعت الأمور إلى نصابها. التي سبق وأن رافع لأجلها رئيس المجلس الشعبي الولائي نذير عميرش الذي لمح في منشوره في صفحته في “الفايسبوك”. بأن القرار المقبل هورميه للمنشفة واستقالته من رئاسة المجلس بعد أن تلقى إشارات الرفض من طرف الإدارة. التي سحبت منه السيارة الإدارية التي وضعت تحت تصرف عائلته وتم ركنها في حظيرة الولاية. ناهيك عن انقطاع “التيار” بينه وبين حزبه “الأفلان”من جهة و”الإدارة” من جهة ثانية بعدم دعوته إلى مختلف النشاطات الحزبية والرسمية.