ينتحل هوية جاره للهروب من المسؤولية الجزائية

مثل أمام محكمة حسين داي شاب لمواجهة جنحة انتحال هوية الغير بعد أن صرح لمصالح الأمن ببيانات جاره لتفادي المتابعة القضائية، حيثيات القضية ترجع إلى فيفري 2006 لما أوقفت دورية الشرطة المتهم وطلبت منه وثائقه، فذكر بأنه لا يحمل بطاقة تعريف ومنحهم اسم الضحية "م. ن" بغرض إسقاط العقوبة على غيره، ليتبين أن الضحية ما هو إلا جار المتهم وصديقه الذي عانى من مشاكل عديدة جراء الحادثة، دفاع المتهم أكد بأن موكله معترف ومقر بانتحال اسم الضحية في قضية الحال، مضيفا أن رجال الشرطة كانو يجرون تحريات عادية لم تترتب عليها أي متابعة قضائية له ولم يصدر أي حكم قضائي في حقه بناءا على الوقائع المتابع فيها، وعليه طالب ببراءة موكله، وبعد المداولة أدانت هيئة المحكمة المتهم بالتهمة المنسوبة إليه لتسلط عليه عقوبة عامين حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة مالية نافذة.