بوڤرة وجبور يغيبان عن مبارتي الجولة الثانية من دورة أستراليا الودية

مدرباهما فضلا إراحتهما للمباراة الحاسمة

غاب، أمس، ثنائي المنتخب الوطني الجزائري مجيد بوقرة ورفيق جبور عن لقاءي فريقيهما غلاسغو رانجيرز الاسكتلندي وأيك أثينا اليوناني على التوالي ضمن مباريات الجولة الثانية وقبل الأخيرة من دورة أستراليا الودية، حيث فضل المدربان إراحتهما لأسباب مختلفة وأكدا أنهما سيعودان في اللقاء الأخير الذي سيجمع الفريقين والذي سيكون نهائي الدورة باعتبار أن الفريقين يحتلان الصدارة والفائز منهما في مباراة السبت المقبل سيتوج بطلا لدورة أستراليا الودية.
بالنسبة لصخرة دفاع الخضر مجيد بوقرة فقد فضل المدرب الاسكتلندي والتير سميث عدم الاعتماد عليه وإراحته بعد تصريحات اللاعب الأخيرة التي أكد فيها أنه متعب كثيرا ويخاف الإصابات بسبب الإرهاق كما وأبدى رغبته في الركون لراحة إضافية بعد الموسم الشاق الذي قضاه سواء مع فريقه في مختلف المنافسات المحلية والقارية أو مع المنتخب الوطني في تصفيات ونهائيات المونديال وكذا كأس أفريقيا للأمم، حيث أكد والتير سميث بعد نهاية لقاء فريقه رانجيرز ضد نادي سيدني الأسترالي مستضيف الدورة بالتعادل السلبي صفر لصفر، أن فريقه لم يكن في المستوى المطلوب لأنه لم يشرك العديد من الأساسيين على رأسهم مجيد بوقرة وكيني ميلر اللذين فضل إراحتهما تحسبا للمباراة الأخيرة ضد نادي أيك أثينا اليوناني حيث يتوجب الفوز لنيل اللقب.
من جهة أخرى، لم يشارك المهاجم الدولي الجزائري رفيق جبور في لقاء فريقه أيك أثينا ضد نادي بلاكبيرن روفرز الانجليزي في المباراة التي عرفت فوز اليونانيين بهدفين لهدف، حيث لم يستدع جبور تماما لهذا اللقاء رفقة السنغالي باب ديوب وفضل مدربه الصربي دوسان باجوفيتش واصلة التدرب بمفردهما وفق البرنامج التحضيري الذي أعده بمعية طبيب الفريق، فصرح باجوفيتش قائلا: ''أنا سعيد جدا بأداء اللاعبين في اللقاءين الماضيين وسنكون أحسن ضد رانجيرز في اللقاء الأخير على اللقب أين سيعود لاعبان مهمان هما جبور وديوب اللذان يخضعان حاليا لتدريبات خاصة من أجل استعادة لياقتهما ليكونا جاهزين للقاء الفوز بالدورة التي استفدنا منها كثيرا، ويمكن القول أن لدينا فريقا قادرا على منافسة جميع الفرق مثلما فاز اليوم على بلاكبيرن''. هذا وأكد رئيس نادي أيك أثينا، أداميديس، أنه لن يفرط في أي لاعب حتى الذين لم يجددوا عقودهم إلى حد الآن رغم أن الفريق يمر بوضعية مالية صعبة.