باحثو الوكالة الوطنية للطّاقة الذّرية في اعتصام الأسبوع المقبل

قرّر الباحثون العاملون بمراكز البحث العلمي التّابعة إلى الوكالة الوطنية للطّاقة الذّرية، الإعتصام، بداية الأسبوع المقبل، أمام مقر وزارة الطّاقة والمناجم، للمطالبة بالزيادة في أجورهم الشّهرية، مثلهم مثل بقية الباحثين الذين استفادوا مؤخرا من زيادات معتبرة، بعد دخول نظام المنح والتّعويضات حيز التّطبيق. وأوضح زغبي سماتي، رئيس النّقابة الوطنية للباحثين الدّائمين، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمّال الجزائريين، في تصريح ل''النهار''؛ أنّ حوالي 550 باحث عامل بمراكز البحث التابعة إلى الوكالة الوطنية للطاقة الذرية، قد قرّروا شن حركة احتجاجية ابتداء من الأسبوع المقبل، بتنظيم اعتصام أمام مقر وزارة الطّاقة والمناجم بحيدرة بالجزائر، احتجاجا على وضعيتهم المالية التي لم يتم تسويتها لحد السّاعة، حيث لم يستفيدوا من أية زيادات في الأجور، بالرغم من أنّ الحكومة قد أقرت وصدقت على زيادات معتبرة لفائدة الأساتذة والباحثين مؤخرا، بتطبيقها لنظام المنح والتّعويضات الجديد، مؤكدا في ذات السّياق أنّ قرار الحكومة لم يشملهم. وتجدر الإشارة؛ إلى أنّ الباحثين المكلفين بالدراسات بمراكز البحث الموزعة عبر الوطن، كانوا في وقت سابق، قد وقعوا على عريضة ضدّ حراوبية، يطالبونه فيها بضرورة الوفاء بوعوده بالسماح لهم بالتسجيل بمختلف المؤسسات الجامعية، لاستكمال دراساتهم العليا، سواء تعلق الأمر بالماجستير أو الدكتوراه، بالإضافة إلى فئة الطلبة الجامعيين، لاسيما طلبة المدارس الوطنية العليا، الذين شنّوا احتجاجات واسعة في الآونة الأخيرة عبر مختلف الجامعات، ورفضوا الإلتحاق بمقاعد الدراسة، تنديدا بالإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، خاصة بعد صدور المرسوم الرئاسي الذي عادل بين طالبة النظام القديم والجديد وألغى صفة مهندس من الشهادات