الأشغال تنتهي بملعب تشاكر مطلع شهر أوت المقبل

أكد مدير شركة ''لينارب'' عبد الرحمن بومهدي، الخاصة بإعادة تهيئة الأرضيات المعشوشبة طبيعيا بالشبلي ولاية البليدة، أن نهاية الأشغال الخاصة بإعادة أرضية ملعب شاكر بالبليدة ستكون جاهزة بداية من شهر أوت المقبل، خاصة أن الأشغال تجري في الوقت الحالي بوتيرة متسارعة، وأضاف محدثنا أيضا أن الملعب سيكون جاهزا لاستقبال ''الخضر'' من جديد خلال شهر سبتمبر، وهو ما يوحي بأن مواجهة إفريقيا الوسطى ستلعب بنسبة كبيرة بملعب شاكر الذي لطالما كان فال خير على ''الخضر''، خاصة في المشوار التصفوي المزدوج المؤهل لمونديال 2010بجنوب إفريقيا ونهائيات أمم إفريقيا بأنغولا، وقال بومهدي أيضا: ''نحن الآن بصدد تجهيز القنوات الخاصة بالري وسقي العشب الطبيعي، والتي ستكون مشابهة في شكلها وطريقة استعمالها للقنوات المستعملة في ملعب ''سان دوني'' بفرنسا، حيث تخضع لآخر التقنيات، ويتم تشغيلها بواسطة جهاز التحكم عن بعد، كما أننا خصصنا الفترة الحالية لإجراء التحاليل الخاصة بنوعية المياه المستعملة في السقي حتى لا تضر بالأرضية، التي أضحت جاهزة وتتواجد حاليا بمشتلة الشبلي'' صرح بومهدي. وأكد بومهدي أيضا أن تجربة إعادة تهيئة أرضية ملعب شاكر هي الأولى من نوعها، حيث إن كامل أرضيات ملاعب الوطن تم تهيئتها بالإستعانة بخبرات أجنبية عكس أرضية ملعب شاكر التي لم يتم الإعتماد فيها على خبرات أجنبية، حيث تحرص على نجاح هذا المشروع أيادٍ عاملة محلية.
وضع العشب سيكون مطلع الشهر المقبل
ينتظر مسؤولو شركة ''إينارب'' تثبيت كامل القنوات الخاصة بالري بطريقة محكمة، قبل الشروع في وضع العشب الذي ستحرص الشركة الوصية على وضعه بطريقة محكمة حتى لا يتلق ولا تظهر عليه أية شوائب أخرى، وهو الأمر الذي أكد عليه مدير الشركة بومهدي، الذي قال إنه يحرص على احترام كل مرحلة، حيث يتم عقد اجتماعات تقنية باستمرار، يتم من خلالها دراسة كل صغيرة وكبيرة حتى لا يتم ترك أي أمر من الأمور للصدفة، وتسير الأمور في الطريق الصحيح.
مسؤولو الفاف على اتصال دائم بمدير الملعب
عملت ''النهار'' من مصدر مقرب من مديرية ملعب شاكر، أن مسؤولو الفاف أضحوا على اتصال دائم بمدير ملعب شاكر، ليطلعهم على كل صغيرة وكبيرة بشأن تطور الأشغال الخاصة بتهيئة الأرضية، وهو ما يعكس نوايا مسؤولو الهيئة الكروية الجزائرية بشأن إعادة المنتخب مجددا إلى ملعب شاكر، الذي يعدّ القبلة المواتية للمنتخب الأول، خاصة من الجانب التنظيمي.