نشاطات ترفيهية، رياضية وعروض ثقافية موجهة للصغار و الكبار تجدها العائلات الجزائرية طوال شهر رمضان المعظم في "مدينة الإذاعة الجزائرية ونجمة" بمركب محمد بوضياف في الجزائر العاصمة، والتي فتحت أبوابها في اليوم الثالث من الشهر الفضيل و ستستمر إلى غاية نهايته. هذا المشروع الذي يصبو إلى لم شمل الأسر الجزائرية ومشاركتها اللحظات الرمضانية الحميمية، حقق أهدافه في أول أيام إفتتاحه، و هذا ما تطلعت إليه "النهار"، من خلال زيارة للمدينة في اليوم الثاني من إفتتاحها، إذ لمحنا فرحة وابتهاجا في وجوه العائلات الجزائرية كونها وجدت فيها ضالتها داخل المدينة على اختلاف توجهاتهم، وهذا ما أضفى نكهة خاصّة للسهرات الرمضانية. وأفاد نائب مدير المكلف بالعلاقات العامة رمضان جزايري في حديث ل"النهار"؛ خلال زيارتنا، أن الوطنية للاتصالات الجزائر"نجمة"، أرادت من خلال هذه الرعاية الأولى من نوعها في شهر رمضان بالتعاون مع الإذاعة الوطنية، أن تؤكد للجزائريين أنها ملتزمة بمبدئها كشركة مواطنة، من خلال مشاركتهم الأجواء الحميمية التي تطبع سهرات شهر رمضان." وأضاف السيد جزائري "أن الهدف الرئيسي لنجمة من خلال هذه المساندة"، هو المساهمة في خلق فضاء ترفيهي وتثقيفي للعائلات الجزائرية." أعوان التعبئة الإلكترونية"ستورم" يجوبون المدينة لملاقاة الزوار في جولتنا داخل "المدينة" التي كانت لياليها تدب بالنشاط شد انتباهنا بأن الوطنية للاتصالات الجزائر "نجمة"، تعمل لتقريب خدماتها من مشتركيها، حيث جندت 10 أعوان للتعبئة الإلكترونية "ستورم"، لفائدة الزوار الراغبين بتعبئة رصيدهم بكل سهولة بالإضافة إلى ذلك يقدمون كل المعلومات عن العروض المغرية التي يمكن أن يتحصلوا عليها، بمجرد تعبئتهم لرصيدهم وهي المبادرة التي لقت استحسان العائلات الجزائرية الذين تمكنوا من التواصل مع أصدقائهم وعائلاتهم من داخل" المدينة" دون عناء البحث عن محل للتعبئة. فضاء لخدمات نجمة في قلب المدينة لم تبخل الوطنية للاتصالات الجزائر "نجمة"، على العائلات الجزائرية والزوار الوافدين بالخصوص عند مدخل المدينة، جناح خاص بالموزعيين الرسميين لنجمة، بالإضافة إلى جناح للخدمات يسهر عليه مستشار للبيع الذين يقدم شروحات وافية عن الخدمات والعروض المغرية التي أطلقتها "نجمة" خاصة في شهر رمضان. وهذا لتمكنهم من الاستفادة من ذات العروض والامتيازات المذهلة التي يتحصلون عليها مع" نجمة". أسماء فنية لامعة في الأغنية الجزائرية بالخيمتين لكل الأذواق بمجرد دخولنا إلى "المدنية" قررنا زيارة الخيمة التي تزينت بألوان "نجمة"، هذا من جهة ومن جهة أخرى الذي شد انتباهنا الطابع التقليدي الجزائري المحض الذي يطبعها بالداخل، حيث تسمح للعائلات الجزائرية الوافدة عليها، بالتمتع بإبريق من الشاي و الحلويات التقليدية، بالإضافة إلى الإستمتاع مع أبرز الأسماء الفنية اللامعة في الأغنية الجزائرية بمختلف طبوعها، والتي ستتداول على ليالي المدينة في الخيمتين، على غرار المغني الكبير آيت منقلات و جمال علامو، كمال الحراشي وحسنة البشارية وحميدو. مساحات للرياضة والفن التشكيلي والأدب في أركان المدينة وفي جولتنا داخل "مدينة الإذاعة الجزائرية ونجمة"، في ثاني أيام الافتتاح، شدنا توافد كبير للعائلات الجزائرية على اختلاف أعمارهم فكل واحد من أفراد العائلة الواحدة وجدت ضالتها بداخل المدينة مستحسنين المبادرة، حيث كان للشباب المولوع بكرة القدم وكرة الطائرة الشاطئية مساحة مخصصة لهم، في حين مستأنسي الكتاب و المطالعة خلقت لهم الإذاعة الوطنية ونجمة فضاء لذلك، وهو عبارة عن مكتبة التي ستحتضن مقاهي أدبية وبيع للكتب على اختلاف التخصصات مرفوقة بتوقيعات أصحابها، فضلا عن ذلك كان للأسرة الجزائرية القاصدة للمدينة، نصيب من تذوق الفن الرابع حيث برمجت مسرحيات ومونولوقات، كالذي قدمه الفكاهي عبد القادر سكتور. فضلا عن ذلك قام 20 فنانا تشكيليا بعرض لوحاته الفنية التي تنم عن موهبة كل فنان جزائري في ذات المجال، داخل قاعة عرض فتحت خصيصا لهذا الغرض. سهرات سينمائية في الهواء الطلق وبرنامج ترفيهي ثري للأطفال خصص داخل المدينة كذلك شاشة عملاقة على الهواء الطلق، لعرض أكبر الأفلام العالمية والجزائرية على غرار "آفاتار، ماسكاراد، خارجون عن القانون، كارنافال في دشرة، مباراة الجزائر/مصر في أم درمان "، أما الأطفال فسيستمتعون ب ،" Narnia Sherk , Harry Potter" و العديد من الأفلام السينمائية العالمية، كما تم تخصيص فضاءات ترفيهية واسعة تضم حلبات الترومبولين و ورشات الرسم وعروض بهلوانية من تنشيط المهرجين و فضاء Xbox للتمتع وللعب مع أبطال كرة القدم.