في لقاء تنسيقي حول "الهجرة غيرالنظامية" بنابولي، مراد: ليس من قبيل الصدفة أن تضع القيادة الجزائرية مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار في البشر، وتوفير الفرص الإقتصادية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتلبية احتياجات المهاجرين الذي يعيشون في أوضاع هشة أو النازحين قسرًا في مقدمة سياسة الهجرة للبلاد. ومن هنا يتم التركيز في معالجة هذا الملف ذو الطابع الإنساني الذي يحتم التكفل الأمثل للمهاجرين في إطار القوانين و المواثيق الدولية و احترام الكرامة الإنسانية و السلامة الجسدية و المعنوية للمهاجرين بما يتماشى و مبادئ ديننا الحنيف و تقاليدنا العريقة، مذكرا بعمليات الترحيل التي تقوم بها السلطات الجزائرية بناء على طلب سلطات دول المهاجرين غير الشرعين. و نظرا لأهمية المسألة انطلقت يوم، أمس الجمعة، بمدينة نابولي الإيطالية أشغال اللقاء التنسيقي الرباعي حول قضايا الهجرة غير النظامية. ويشهد الاجتماع مشاركة إبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إلى جانب وزراء داخلية إيطاليا، تونس وليبيا. وبحسب منشور لمصالح مراد على صفحتها الرسمية في منصة (فايسبوك)، سيسمح هذا الاجتماع بتقييم مستوى التعاون الرباعي في ثلاثة مجالات. ويتعلق الأمر ب : مجابهة الجرائم العابرة للحدود، الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر. ويشكّل الاجتماع بالنسبة للوفد الجزائري فرصة للتذكير بالتزام الجزائر الثابت بتعزيز التعاون والتنسيق الأمني مع الدول الشقيقة والصديقة، وذلك لمواجهة مختلف التحديات المشتركة و فق أعلى مستويات التكامل والنجاعة. و أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد, بإيطاليا أن معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية تتطلب رؤية "شاملة ومندمجة", منوها بالجهود التي تبذلها الجزائر ضمن المساعي الرامية إلى معالجة حالات الهجرة غير النظامية. ب.سمير