قال، باجتماع للمكتب الوطني لحركة النهضة، ذويبي: دعا المكتب الوطني لحركة النهضة, يوم أمس السبت, الى تعزيز الجبهة الداخلية, باعتبارها "سدا منيعا" أمام مختلف التحديات التي تواجهها الجزائر. وأكدت الحركة في بيان لها توج اجتماع مكتبها الوطني تحت إشراف الأمين العام, محمد ذويبي, على أهمية جعل الذكرى ال63 لعيد الاستقلال "فرصة للتأكيد على صون أمانة الشهداء والحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الجزائر في ظل التحديات الراهنة". وأوضحت الحركة أن الذكرى ال63 لعيد الاستقلال تأتي هذه السنة والعالم "يشهد تحولات عميقة تكشف مدى عجز المؤسسات الدولية وفي الكثير من الأحيان انحيازها الفاضح لقوى الظلم", مبرزة ضرورة توحيد الصفوف للتصدي لكل التهديدات ومواجهة مختلف التحديات. وفي سياق آخر, دعت الحركة إلى مواصلة الجهود من أجل "وقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني عموما وغزة تحديدا وتحميل المجتمع الدولي المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية لصمته على ذلك ومطالبته بالوقف الفوري لهذا العدوان وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس". و يستعد الجزائريون للاحتفال بالذكرى ال63 لعيد الاستقلال في 5 جويلية. يتم التحضير للاحتفالات من خلال فعاليات ثقافية وفنية ورياضية، بالإضافة إلى تخليد ذكرى الشهداء ورموز الثورة التحريرية. و يشكل أيضا هذا اليوم التاريخي "فرصة للتذكير بأن بعض الدول والشعوب لا تزال تكافح الاحتلال والهيمنة الاستعمارية", وهو السبب الذي "يدعو المجتمع الدولي إلى الدعم الكلي لكفاحهم وحقهم في تقرير مصيرهم بكل حرية". وتستعيد الجزائر هذه الذكرى وهي تشق طريقها اليوم بخطى ثابتة نحو التطور والرقي, تجسيدا لمعالم "الجزائر المنتصرة" التي يعمل على إرساء دعائمها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وتعد هذه المحطة تكريسا للتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري في مواجهة الاحتلال الفرنسي الغاشم وتمكنه من فرض إرادته في سبيل حريته واستقلاله واسترجاع سيادته الوطنية.