مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 يعود هذا الأسبوع إلى تيزي وزو

قصد تخليد التاريخ وعدم إحالته على ذاكرة النسيان، أحيت ولاية تيزي وزو أمس ذكرى إنعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 على مستوى عدة بلديات وقرى الولاية قصد إبراز أهمية هذا الحدث التاريخي الذي عقد سنتين من إندلاع الثورة المظفرة بمنطقة أوزلاقن في ولاية بجاية، ففي عاصمة جرجرة قامت السلطات المدنية والعسكرية صبيحة أمس بالتوجه إلى مقبرة الشهداء بمدوحة لقراءة فاتحة الكتاب والترحم على أرواح الشهداء الطاهرة، ومن جهتها أحيت بلدية الأربعاء ناث إيراثن الحدث رفقة المنظمة الوطنية للمجاهدين بتنظيم ندوة تاريخية حول دور مؤتمر الصومام في وضع مخطط لتفجير الثورة وإعطائها البعد التنظيمي، كما قامت السلطات المحلية والعسكرية للبلدية بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء في وسط مدينة الأربعاء ناث إيراثن والترحم على أرواحهم الزكية، في حين توجهوا نحو النصب التذكاري للشهيد عبان رمضان لوضع باقة ورد عليه وتلاوة الفاتحة والترحم على روحه التي أهداها عربونا من أجل أن تحيا الجزائر مستقلة وينعم أبناؤها بالحرية، وفي بلدية آيت بوادوا بدائرة واضية تم إقامة نصب تذكاري تخليدا للشهيدين سليماني محمد المدعو "أعمر" ومحمد السعيد حداد الذين إلتحقا بقوائم الشهداء الذي لبوا نداء ثورة أول نوفمبر المجيدة، وفي ختام هذه النشاطات التاريخية الخاصة بتخليد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 دعا المشاركون جميع الشعب الجزائري إلى الحفاظ على السيادة الوطنية ورفع راية الجزائر عاليا قصد تخليد التاريخ.