الكاتبة شذى هوام ل”السلام”: شذى هوام، من ولاية تبسة، تعد أصغر كاتبة من مواليد 2004 مؤلفة كتاب بين طيات الذاكرة الصادر عن دار أدليس للنشر والتوزيع، اكتشفت موهبتها بعد مطالعة العديد من الكتب ووجدت نفسها تقتدي بأحلام مستغانمي. حاورها: لخضر. بن يوسف كيف اكتشفت موهبتك، أقصد موهبة الكتابة والإبداع فيها؟ موهبتي اكتشفتها بعد مطالعة العديد من الكتب، وجدت نفسي اقتدي بأحلام مستغانمي محاولة نثر بريق أحرفي على الورق، لتروق أحرفي للبعض، ذلك جعلني أستمر. متى فكرت في خوض غمار الكتابة والغوص في مجال التأليف والبروز إلى العلن؟ فكرت في خوض غمار الكتابة والخروج إلى العلن بعد أن تمت سرقة خواطري التي كنت انشرها على الموقع الأزرق، قررت أن انشئ عملا وينسب لي، ومن هناك انطلقت رحلة بين طيات الذاكرة. لابد أن شذى عند ولوجها عالم الكتابة لها أهداف تسعى إلى تحقيقها، هل يمكن أن تبوحي لنا بها؟ أسعى إلى أن تصل أحرفي لقلوب القراء، فتسكنها دون إذن، أن يحس القارئ بانتمائه لأحرفي، تلك العظمة بالنسبة لي، أتمنى أن أصل لهذا المستوى. بين طيات الذاكرة، مولود جديد جدير بالنقد والدراسة..حدثينا عن إصدارك الجديد؟ بين طيات الذاكرة مولودي الأول، عبارة عن رواية قصيرة تتناول موضوع لطالما أثار الحيرة، وهو تخزين الذاكرة للذكريات، ليث شاب عشريني يوضع داخل ذاكرته ليعيش احداثا عاشها من قبل، لكن هذه المرة سيعيشها بالطريقة الصحيحة. من خلال مقتطفات من روايتك لاحظت أنك تناقشين الكثير من قضايا المجتمع بما تفسرين ذلك؟ هناك العديد من القضايا المبهمة في مجتمعنا، منها التمرد على الواقع، اليتم، أردت توضيحها للقراء من خلال كتابي. ما هو طموحك على مستوى الكتابة والذي يحرك قلمك؟ الكتابة بالنسبة لي فن، والفن إلهام، الهامي عبارة عن أشخاص دعموني وبفضلهم أنا هنا اليوم، أما طقوسي الأخرى في الكتابة، بعض الهدوء وغرفة عاتمة، ذلك يفي بالغرض. لتبتعد قليلا عن شذى المؤلفة، لمن تقرأ شذى من الكتاب والمؤلفين الجزائريين والعالميين؟ أقرأ لأحلام مستغانمي، هي قدوتي، وأيضا واسيني الأعرج، دائما ما تلامس مؤلفاته قلبي. مارأيك في الزخم الكبير من الكتابات الشبابية؟ من الجيد بروز الكتاب الشباب، لكن على دور النشر أخذ الحذر قليلا من ناحية قبول الأعمال، يعني دراستها قبل القبول كي لا يصاب الكاتب بخيبة عندما يخرج عمله إلى النور ولا يلقى تفاعلا. اخترت دار نشر وهي منشورات أدليس .. ما مدى تأثير أن تنشري في دار نشر لها صيتها محليا؟ اخترت دار أدليس بلزمة للنشر والتوزيع هي دار بدأت اعمالها حديثا، لكنها نشطة، وتعمل على إرضاء كتابها، إن كان لدار النشر صيت محلي وعربي ذلك سيسهل على الكاتب ترويج كتابه، لأن القراء يميلون للاقتناء من دور النشر المعروفة وعلى سبيل المثال عصير الكتب. في ختام الحوار لك أن تقولي ما تريدي. كختام، أريد القول أن قطار الحياة سريع جدا، على الكل اغتنام الفرص، لأنها قد لا تتكرر، بالتوفيق لكل ساع، وشكرا لكل من شجعني.