دون باقي المنتجات الطاقوية الأخرى قررت مؤسسة نفطال -مقاطعة غاز البترول المميع بولاية البليدة التي تخضع للحجر الصحي منذ يوم الثلاثاء الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، اعادة فتح ثلاثة محطات بنزين على مستوى بلدية البليدة وهذا لبيع قارورات غاز البوتان فقط دون باقي المنتجات الطاقوية الأخرى، حسبما كشف عنه مديرها، محمد سليم. وأوضح سليم أن بلدية البليدة وعلى خلاف باقي بلديات الولاية لا تتوفر على نقاط لبيع قارورات غاز البوتان باستثناء تلك المتواجدة على مستوى محطات البنزين التي تم غلقها في إطار التدابير الوقائية التي أقرتها مصالح الولاية للحيلولة دون تفشي هذا الوباء المعدي، الأمر الذي استدعى اعادة فتح ثلاث محطات بهذه البلدية لتوفير هذا المنتج الطاقوي لسكانها. وبحسب ذات المسؤول فقد سجلت المؤسسة ارتفاعا بنسبة 20 بالمائة في حجم مبيعاتها منذ بداية تطبيق الحجر الصحي على الولاية بحيث تم بعد اعادة فتح محطات البنزين ببلدية البليدة بيع 11 ألف قارورة غاز البوتان، مشيرا إلى أن الولاية تتوفر على مخزون يضمن الإكتفاء الذاتي لمدة 15 يوما أخرى. وفي إطار التدابير الوقائية التي تقوم بها المؤسسة لمنع تفشي هذا الفيروس المعدي، أكد ذات المسؤول أن جميع قارورات غاز البوتان تخضع لعمليات التطهير والتعقيم بشكل يومي هذا فضلا عن تطبيق هذه العملية على مستوى مختلف المنشآت التابعة للمؤسسة. من جهة أخرى، نوه ذات المسؤول بالزيارة الفجائية التي قام بها وزير الطاقة، محمد عرقاب مؤخرا مرفوقا بالمدير العام لشركة سونطراك ومسؤولي شركة نفطال لتقصي توفر المنتجات البترولية وكذا مدى تطبيق اجراءات السلامة والوقاية التي تتخذها الشركة لحماية صحة الموظفين والمستخدمين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة رفعت من معنويات العمال خاصة “عندما وعدهم الوزير بتهنئة كتابية تعبر عن مجهوداتهم وتضحيتهم من أجل المواطن لضمان استمرارية الخدمة العمومية”. يذكر، أن مقاطعة غاز البترول المميع كانت قد بادرت منذ بداية الحجر الصحي الذي تخضع له الولاية منذ ستة أيام باستحداث صفحة خاصة بها عبر موقع الفايسبوك – Naftal Blida – لتسهيل تزويد المواطنين بقارورات غاز البترول المميع كاجراء استثنائي بحيث تتكفل المؤسسة بايصالها لمقر اقاماتهم لتفادي تنقلاتهم لنقاط البيع التي تبقى مفتوحة. كما وضعت ذات المؤسسة أرقام هاتفية خاصة برؤساء البلديات و كذا رؤساء الأحياء لتسجيل طلبتاهم و هي 025.30.00.05 و 025.30.06082.
