قال إن دور الأحزاب هو إيصال وتوضيح الصورة للشعب قال السياسي عبد الرحمان سعيدي، إن الجزائر عاشت ظروفا صعبة وفي بعض الأحيان استثنائية وكان فيها التدافع خاصة خلال فترة الحراك التي عبر فيها الشعب الجزائري عن رفضه للعهدة الخامسة وكل الممارسات السابقة، فكان لزاما بعد مرحلة ما بعد الرئاسيات القيام بإصلاحات ومن بينها تعديل الدستور. وأوضح سعيدي في تصريح صحفي أمس، أن الرئيس عبد المجيد تبون وخلال حملته الانتخابية، وضع تعديل الدستور من بين أولوياته باعتباره حلقة مهمة ونقطة أساسية في رسم المرحلة القادمة. واعتبر سعيدي أن دستور 2020، هو نص بشري واجتهاد ومقاربة تكون نسبية، لكن يمكن التأكيد أنه "كانت هناك قضايا موجودة في الدستور كانت من مطالب الشعب والحراك على غرار عدد العهدات، الفصل بين السلطات وكذا مسألة إهمال الإدارة للمواطن"، موضحا، أن دور الدولة هي صمام الأمان للهوية بمعنى أنها تحميها من المزايدة وعملية الاصطفاف. وأشار المتحدث ذاته أن دور الأحزاب هو إيصال وتوضيح الصورة للشعب، وتمرير مواقفها وإقناع الشعب بكل الوسائل لتوجه لصناديق الاقتراع، لكن كلمة الفصل والنهاية تنتهي عند الشعب الذي يتابع حاليا الحملة الإستفتائية، من خلال مختلف وسائل الإعلام.