إنطلق أمس ملتقى حقوق الملكية الفكرية بمدرسة الشرطة القضائية للدرك الوطني بزرالدة، بمشاركة إطارات سامية من قيادة الدرك الوطني ومختلف المصالح المتخصصة للدرك الوطني في مجال حماية الملكية الفكرية، إطارات من الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والمعهد الوطني للملكية الصناعية والمديرية العامة للجمارك. وحسب بيان لخلية الإتصال بقيادة الدرك الوطني، فإن الملتقى يندرج في إطار تشجيع الإبداع الفكري وتطويره على ضوء مجتمع الإعلام والمعرفة وتزايد أهمية الإبداعات الفكرية والإبتكارات، وفي إطار تحوّل الإبداع إلى ثروة اقتصادية ثمينة ومجال هام من الاستثمار، إدراكا من قيادة الدرك الوطني ومختلف المشاركين في الملتقى بضرورة توفير الحماية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بتشجيع الإبداع والإبتكار بهدف الحّد من انتشار تقليد المصنفات ووضع الشروط المشجعة للإستثمار الوطني والأجنبي وخلق مناخ ملائم لنقل التقنيات والمعارف الحديثة وتعزيز الثقة بنظام قانوني متعلق بحماية الملكية الفكرية. للإشارة، برمجت قيادة الدرك الوطني عدّة أيام تحسيسية وإعلامية في مجال حماية الملكية الفكرية بالتنسيق مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بموجب بروتوكول تعاون الموقع بين الطرفين سنة 2013 في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية ومكافحة المساس بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والعمل على استحداث طرق جديدة أكثر فعالية في مجال حماية ومكافحة جرائم التقليد وقرصنة المصنّفات الفكرية والأدبية.