إن شاء الله مربوحة

(النصر ثم النصر للخضر) ذلك هو حال لسان جميع الجزائريين قبل مباراة اليوم التي سيخوضها (الخضر) أمام المنتخب الكاميروني ضمن الجولة الأولى من الدور الحاسم لكأس العالم.
صحيح أن المنتخب الكاميروني يعد من بين أقوى منتخبات القارة السمراء لكن الذي يجب أن يقال إن هذا المنتخب لم يبق ذلك المنتخب الذي كانت تهابه جميع منتخبات القارة السمراء ولم يبق منه إلا الاسم فقط.
قد يقول يرى البعض عكس ذلك لكن نتائج المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا المقبلة 2017 تثبت حقيقة كلامي حيث بلغ دورة الغابون بشق الأنفس ان لم نقل كاد أن بفضل في التأهل بالرغم من انه لعب في مجموعة كانت في متناوله.
فالمنتخب الذي يستعين بالتحكيم لهزم منتخب بحجم موريتانيا لا يمكن لمنتخب بحجم الجزائر أن يخشى الكاميرون فيحق لنا أن نتفاءل خيرا بقدرة لاعبينا بتحقيق الفوز في مباراة الليلة وبالتالي تدشين مسار روسيا بانتصار لا تهم النتيجة ولا يهم الأداء بقدر ما يهمنا ان ينتزع منتخبنا النقاط الثلاث وكفى.
لهذا السبب أرشح المنتخب الجزائري لتحقيق الفوز وأنا على يقين أن اللاعبين الجزائريين سيلقنون اللاعبين الكاميرونيين درسا في الواقعية واللعب الجميل كما أتوقع وأتمنى ذلك كما يتمنى ملايين الجزائريين أن تتحفنا عناصرنا بليلة (فنية) سيكون بطلها وبإذن الله سليماني وسوداني ولا ننسى المايسترو رياض محرز فيارب أنصر (الخضر) واجعل ليلة اليوم ليلة لإقامة الولائم والأفراح.