تاريخ كأس الجزائر من 2004 إلى 2016

أبناء الجنوب لأول مرة ...
نختم حلقة اليوم عن تاريخ كأس الجزائر للحديث عن المباريات النهائية التي لعبت خلال الألفية الجديدة من عام 2000 الذي عاد لأول مرة لفريق من الجنوب الجزائري شباب بني ثور إلى نهائي السنة المنصرمة 2016 الذي توج به فريق المولودية على حساب النصرية ونبدأ من سنة تتويج شباب بني ثور بنهائي 2000.
2000
شباب بني ثور 2 وداد تلمسان 1
جرى نهائي كأس الجزائر لعام 2000 ولأول مرة خلال الفاتح نوفمبر واحتضنه ملعب 5 جويلية بين شباب بني ثور من ولاية ورقلة ووداد تلمسان وأداره الحكم لكارن وانتهى بفوز بني ثور بهدفين لواحد.
تقدم اللاعب هلال لبني ثور في الدقيقة الثالثة وعدل الوداد اللاعب ثونكوب في الدقيقة ال17 لكن في الوقت الذي كان الجميع ينتظر لجوء الفريقين إلى الوقت الإضافي غوتي يسجل الهدف القاني والانتصار في وقت جد مهم كان كافيا ليهدي شباب بني ثور القادم من مدينة ورقلة أول كأس للجزائر لأبناء الجنوب ويفجر واحدة من أكبر مفاجآت كأس الجزائر.
2001
اتحاد العاصمة 1 شباب المشرية 0
حاز اتحاد العاصمة على الكأس الخامسة يوم 10 جويلية 2001 بملعب 5 جويلية اأمام شباب المشرية بحضور جماهيري كبير قدر ب50 ألف متفرج وحسم الاتحاد المباراة بهدف دون رد سجله اللاعب اشو في الدقيقة ال15 في لقاء أداره الحكم محمد حيمودي بامتياز وكاد اللقاء أن يتأجل بعد بتوقفه لأكثر من عشر دقائق إثر انقطاع التيار الكهربائي في بداية الشوط الأول.
اتحاد العاصمة رفع عدد كؤوسه إلى خمسة وتخلص من الثلاثي شبيبة القبائل ومولودية وهران ومولودية الجزائر حيث بقيت هاته الأندية إلى حد هاته السنة عند الرقم أربعة كؤوس فيما ألحق الفريق العاصمي بفريق شباب بلوزداد بخمسة كؤوس لكن الرقم القياسي يبقى حكرا على وفاق سطيف بسعة كؤوس.
2002
وداد تلمسان 1 مولودية وهران 0
في رابع نهائي لعب خارج العاصمة تمكن وداد تلمسان من حسمه لمصلحته بملعب 19 ماي بعنابة يوم 5 جويلية أمام جمهور متوسط لم يتعد العشرين ألف متفرج اللقاء الذي أداره الحكم زكريني انتهى بنتيجة هدف لصفر وقعه لاعب مولودية وهران مازري في شباك فريقه في الدقيقة ال65 وهو ثاني كأس للوداد مقابل ثاني خسارة لمولودية وهران في النهائي وكلا الخسارتين كانتا أمام وداد تلمسان.
2003
اتحاد العاصمة 2 شباب بلوزداد1
لعب نهائي 2003 بملعب تشاكر بمدينة البليدة يوم 12 جوان 2003 أمام درجة حرارة مرتفعة جدا لكن رغم ذلك سجل حضورا قياسيا للجمهور أدار اللقاء الحكم الدولي بربار وانتهى للاتحاد بهدفين لواحد بفضل الهدف القاتل الذي سجله اللاعب ويشاوي ثلاث دقائق قبل النهائية وكان الاتحاد السباق إلى التسجيل بواسطة غول وعدل للشباب روايغية في الدقيقة ال56 وبهذا التتويج التحق اتحاد العاصمة بوفاق سطيف بعدد التتويجات والمقدرة بستة كؤوس.
2004
اتحاد العاصمة 0 شبيبة القبائل 0 (تتويج الاتحاد بضربات الجزاء)
كرس اتحاد العاصمة قوته في كأس الجزائر بفوزه بالكأس السابعة يوم 5 جويلية 2004 فأمام 60 ألف متفرج وتحت قيادة الحكم بنوزة لم يفصل عن اسم الفائز إلا بعد لجوء الفريقين إلى ضربات الترجيح بعد انتهاء 120 دقيقة من اللعب دون أهداف لكن ضربات الجزاء ابتسمت للاتحاد وبات أول فريق جزائري يفوز بسبع كؤوس وطنية متقدما بكأس واحدة عن وفاق سطيف.
2005
جمعية الشلف 1 اتحاد سطيف 0
عاد كأس عام 2005 إلى جمعية الشلف بتفوقه يوم 23 جوان 2005 على اتحاد سيف بملعب 5 جويلية أمام 50 ألف متفرج في لقاء أداره بامتياز الحكم بن عيسى الهدف الوحيد للشلف وقعه اللاعب مسعود في الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي الأول وهو أول تتويج لجمعية الشلف في تاريخه.
2006
مولودية الجزائر 2 اتحاد العاصمة 0
بعد 34 سنة عن آخر مباراة نهائية بين الفريقين نشط المباراة النهائية لعام 2006 الجارين الاتحاد والمولودية وهذا في لقاء لعب بملعب 5 جويلية أمام 80 ألف متفرج وعاد الكأس لفريق المولودية بهدفين لواحد فوز أعاد فريق المولودية العاصمية إلى منصة التتويجات بعد 23 سنة من الغياب فآخر تتويج لعميد الأندية الجزائرية كان في سنة 1983 على حساب جمعية وهران برباعية لثلاثة.
لكن الملفت للنظر في الفريق العاصمي عاد من جديد بعد سبعة تتويجات إلى الإخفاقات بعد أن أهدر الكأس سبع مرات متتالية آخرها كانت في عام 1980 أمام وفاق سطيف.
2007
مولودية الجزائر 1 اتحاد العاصمة 0
سنة من بعد تجددت مواجهات اتحاد العاصمة والجار المولودية حيث التقى الفريقان من جديد في المحطة النهائية كان ذلك في صائفة سنة 2007 بملعب 5 جويلية وبحضور أكثر من 80 ألف متفرج وفيه حافظ فريق المولودية على تفوقه على جاره الاتحاد بفضل هدف اللاعب حجاج الذي رفع عدد كؤوس المولودية إلى ستة وهو نفس العدد الذي يوجد بحوزة شباب بلوزداد فيما خسر الاتحاد الكأس التاسعة له لكن أهم ما ميز المباراة هو المستوى الهزيل الذي لم يعكس سمعة الفريقين..
2008
شبيبة بجاية 1 وداد تلمسان 1 (تتويج الشبيبة بضربات الجزاء)
دون شبيبة بجاية عام 2008 اسمه ضمن قائمة المتوجين بفوزه في اللقاء النهائي على وداد تلمسان بضربات الجزاء بعد انتهاء الوقت القانوني والإضافي بهدف لمثله في لقاء احتضنه ملعب تشاكر بمدينة البليدة.
وداد تلمسان وبالرغم من شباكه كان يحرسها آنذاك الحارس الدولي لوناس قاواوي إلا أنه لم يتمكن من صد أي ضربة جزاء لتدخل لأول مرة كأس الجزائر مدينة يما قورايا البجاوية وهو أول تتويج لفريق شبيبة بجاية الذي تأسس عام 1933.
2009
شباب بلوزداد 0 أهلي البرج 0 (تتويج الشباب بضربات الجزاء)
النهائي ال44 في تاريخ الجزائر المستقلة لعب بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بمدينة البليدة وهو ثاني نهائي على التوالي والثالث الذي احتضنه هذا الملعب بعد نهائي عام 2003 الذي ابتسمت فيه السيدة الكأس لفريق اتحاد العاصمة فيما ابتسمت السيدة في نهائي 2008 لشبيبة بجاية بفوز هذه الأخيرة على وداد تلمسان بضربات الجزاء وعلى شاكلة 2008 استطاع شباب بلوزداد أن يستعيد تاجه المفقود بفوزه على أهلي البرج بضربات الجزاء في لقاء ممل جدا لعب تحت درجة حرارة شديدة.
2010
وفاق سطيف 3 شباب باتنة 0
لعب نهائي سنة 2010 في الفاتح ماي واحتضنه ملعب 5 جويلية بين فريقين من الشرق الجزائري وفاق سطيف وشباب باتنة وكما كان منتظرا لم يجد زملاء حاج عيسى أدنى صعوبة في انتزاع الكأس بعد غياب دام 20 سنة كاملة بفوزهم الكاسح على الشباب بثلاثية كاملة فوز دون به المدرب نور الدين زكري ضمن قائمة المدربين المتوجين كما سمح له بمعادلة الرقم القياسي في عدد التتويجات الذي كان بحوزة اتحاد العاصمة بسبع تتويجات فيما خسر الشباب ثاني نهائي له بعد النهائي الأول عام 2007 أمام اتحاد العاصمة بهدف دون رد.
2011
شبيبة القبائل 1 اتحاد الحراش 0
بعد انتظار دام 16 سنة كاملة عاد فريق شبيبة القبائل إلى منصة التتويج على حساب اتحاد الحراش بهدف دون رد.
ففي لقاء احتضنه ملعب 5 جويلية وأمام جمهور غفير جدا ناهز ال60 ألف متفرج وتحت قيادة الحكم الدولي عبيد شارف استطاع فريق الشبيبة بقيادة المدرب رشيد بلحوت من هزم اتحاد الحراش بهدف وحيد وقعه اللاعب حميتي إثر خطأ قاتل بين آيت عبد الرحمن والحارس دوخة في الدقيقة الرابعة هدف كان كافيا يتوج الفريق القبائلي بالكأس الخامسة سنوات 1977 و1986 و1992 و1994فيما أهدر فريق الحراش الفوز بالكأس الثالثة وهو الذي توج بهاته الكأس سنتي 1974 و1987.
2012
شباب بلوزداد 1 وفاق سطيف 2 (بعد الوقت الإضافي)
جمع نهائي 2012 بين شباب بلوزداد ووفاق سطيف وهو أول نهائي يجمع الفريقين معا في المحطة النهائية وفيه ابتسم الحظ للوفاق الذي رفع رصيد كؤوسه إلى ثمانية.
اللقاء احتضنه ملعب 5 جويلية وحضره حوالي 50 ألف متفرج وأدره الحكم بوستر لم يفصل في هوية الفائز إلا بعد لجوء الفريقين إلى الوقت الإضافي فبعد هدف حشود الذي وقعه بطريقة رائعة عدل لاعب شباب بلوزداد عمار عمور في الأنفاس الأخيرة من اللقاء لكن الوقت الإضافي ابتسم فيه الحظ للوفاق بفضل الهدف الموقع من طرف اللاعب عبد الرحمن حشود وبفوزه على الشباب بات وفاق سطيف أول فريق يفوز بالكأس ثماني مرات ليتخلص من شراكة اتحاد العاصمة.
يعد هذا النهائي الأخير الذي يحضره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ليحضر النهائيات الموالية (باستثناء نهائئ أمس) رئيس الحكومة الأسبق السيد عبد الملاك سلال.
2013
مولودية الجزائر 0 اتحاد العاصمة 1
نشط نهائي 2013 الجارين اتحاد العاصمة مولودية الجزائر وهو خامس نهائي جمع الفريقين وقبل هذا النهائي استطاع فريق مولودية الجزائر من هزم فريق المولودية أربع مرات كما سبق وأن تعرفنا على ذلك في حلقات سابقة.
احتضن ملعب 5 جويلية المباراة النهائية بحضور جماهيري كبير فاق ال60 ألف متفرج حيث امتلأت المدرجات على الساعة العاشرة صباحا واستعصى على الآلاف من الجماهير الدخول إلى الملعب بالرغم من امتلاكهم لتذاكر المباراة.
على عكس النهائيات الأربعة السابقة ثار فريق سوسطارة بقيادة المدرب الفرنسي كوربيس من منافسهم المولودية بقيادة المدرب جمال مناد بهدف لصفر وقعه اللاعب بن موسى في الشوط الثاني هدفا وصفه رئيس المولودية عمر غريب باللاشرعي وراح يحمل الحكم الدولي جمال حيمودي خسارة فريقه وكرد فعل منه على انحيازه ضد فريقه كما ادعى بعد نهاية المباراة قاطع حفل تسليم ميداليات النهائي أمام أعين رئيس الحكومة عبد الملك سلال فدفع الثمن غاليا حيث أقدم الاتحادية بمعاقبته من ممارسة أي نشاط رياضي مدى الحياة فيما تمت معاقبة اللاعبين بابوش والحارس فوزي شاوشي لسنتين ونفس العقوبة سلطت على المدرب جمال مناد ليتم تقليصها فيما بعد إلى سنة واحدة.
وبالعودة إلى هذا النهائي نشير أن تتويج الاتحاد سمح له برفع عدد الكؤوس إلى ثمانية وبات يشاطر فريق الوفاق في عدد التتويجات فيما يعد هذا النهائي الأول الذي يخسره فريق المولودية بعد ستة تتويجات متتالية.
2014
شبيبة القبائل 1 مولودية الجزائر 1 (تتويج المولودية بضربات الجزاء)
جمع نهائي العام الماضي فريقي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر واحتضنها ملعب مصطفى تشاكر وحسمها فريق المولودية بضربات الجزاء.
اللقاء جرى في مثل نهار أمس الفاتح ماي أمام جمهور غفير جدا وتحت حراسة أمنية جد مشددة خشية خروج المباراة عن إطارها الرياضي تقدم في النتيجة فريق المولودية بهدف لكن وفي آخر دقيقة من المباراة استطاع الفريق القبائلي من تعديل النتيجة وبهدف لمثله انتهى الوقت القانوني ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لم يأت بجديد لكن وفي ضربات الجزاء كان الفوز حليف العميد بقيادة المدرب فؤاد بوعلي الذي عرف كيف يهزم المدرب عزالدين آيت جودي.
يعد تتويج المولودية السابع في تاريخه وبات ثالث فريق يفوز بالكأس سبع مرات فيما فشل فريق الشبيبة من الفوز بالكأس السادسة وبات ثاني فريق يخسر خمس نهائيات كاملة بعد نهائيات 1979 أمام النصرية و1992 أمام اتحاد بلعباس و1999 أمام اتحاد العاصمة و2001 أمام نفس الفريق و2014 أمام مولودية الجزائر.
2015
مولودية بجاية 1 أمل الأربعاء 0
انتزع فريق مولودية بجاية أول لقب له في تاريخه عقب فوزه في المباراة النهائية على أمل الأربعاء بهدف دون رد وقعه اللاعب زرداب في الشوط الأول.
جرى اللقاء النهائي في الفاتح ماي 2015 بملعب تشاكر بمدينة البليدة أمام جمهور غفير وقدم الفريقان مباراة جيدة خاصة من جانب لاعبي الأمل حيث أهدروا العديد من الفرص السانحة للتسجيل لكن الحظ ابتسم في نهاية المباراة لفريق الموب بهدف دون رد ليدون اسمه لأول مرة ضمن المتوجين بالكأس الغالية.
2016
نصر حسين داي 0 مولودية الجزائر 1
نشط نهائي العام المنصرم الجاران نصر حسين داي ومولودية العاصمة واحتضنه ملعب 5 جويلية أمام جمهور فاق عن ال50 ألف متفرج عاد اللقب لفريق المولودية بفضل الهدف الوحيد الموقع من طرف المدافع عبد الرحمن حشود في الدقيقة ال83 هدفا رفع رصيد المولودية إلى الكأس الثامنة فيما فشل فريق النصرية من الفوز بثاني كأس في تاريخه وهو الذي مضى على آخر تتويج له 37 سنة كاملة.
لم ترق المباراة إلى المستوى المنتظر من الفريقين حيث طغى على اللقاء اللعب الحذر ولم يغامر أي فريق نحو الهجوم وقد فوت فريق النصرية على نفسه فرصة فتح باب التسجيل في الدقائق الاولى من المباراة حيث أهدر المهاجم أحمد قاسمي فرصة لا تعوض للتسجيل حيث فشل في هز شباك الحارس شاوشي بالرغم من وجوده وجها لوجه معه.