استرجاع 2007 هكتار من الأراضي الفلاحية بمعسكر

لعدم احترام دفاتر الشروط الخاصة باستغلالها
استرجاع 2007 هكتار من الأراضي الفلاحية بمعسكر
تقرر بولاية معسكر استرجاع 2007 هكتار من الأراضي الفلاحية من مستثمرين لم يحترموا دفاتر الشروط الخاصة باستغلالها حسبما لدى خلية الإعلام للولاية التي افادت بان اللجنة الولائية المكلفة بتطهير العقار الفلاحي في اجتماع ترأسه والي معسكرحميد بعيش قررت استرجاع 2007 هكتار من الأراضي الفلاحية موزعة على 5 بلديات لم يشرع المستفيدون منها في إقامة الاستثمارات المتعهد بها في الآجال الواردة في دفاتر الشروط وتقرر وضعها تحت تصرف مستثمرين آخرين جادين حيث تم وبحسب ذات المصالح الولائية استرجاع 913 هكتار من الأراضي الفلاحية ببلدية مقطع دوز و559 هكتارا ببلدية سيدي عبد المومن و220 هكتارا ببلدية زلامطة و 46 هكتارا ببلدية سيق إضافة إلى 50 هكتارا ببلدية بوهني.
وتقرر خلال نفس الإجتماع إنشاء لجنة ولائية مشكلة من ممثلين عن مديرية المصالح الفلاحية و الديوان الوطني للأراضي الفلاحية و مديرية املاك الدولة و مديرية مسح الاراضي إضافة إلى ممثلين عن البلديات المعنية و ممثل عن ديوان والي الولاية مكلفة بإجراء معاينات ميدانية بالمناطق التي تم توزيع الأراضي بها للتأكد من احترام المستفيدين من الأراضي الفلاحية لدفاتر الشروط وإلغاء الاستفادات التي لم تحترم تعهداتها.
...ورفع التجميد عن المجلس الشعبي البلدي لتيغنيف
رفع المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية معسكرحميد بعيش التجميد عن المجلس الشعبي البلدي لبلدية تيغنيف الذي تم في ديسمبر الماضي بعد وصوله إلى حالة انسداد بين أعضائه حسب ما علم لدى خلية الإعلام للولاية والتي افادت بان الوالي اجتمع بمقر الولاية بأعضاء المجلس الشعبي البلدي لتيغنيف الذين انتخبوا بكارة الهاشمي رئيسا جديدا للمجلس خلفا للرئيس السابق الذي تم توقيفه من قبل الوالي الذي دعا منتخبي بلدية تيغنيف ورئيس البلدية الجديد إلى الاهتمام بتسريع وتيرة المشاريع المسجلة لصالح هذه الجماعة المحلية والتي شهدت تأخرابسبب حالة الانسداد التي كان يعرفها المجلس الشعبي البلدي كما دعاهم للاهتمام بملف البيئة من خلال تكثيف عمليات تنظيف المحيط على مستوى النسيج العمراني بمركز البلدية و بالقرى التابعة لها.
وكان والي معسكر قرر في ديسمبر الاخير تجميد نشاط المجلس الشعبي لبلدية تيغنيف وتكليف الأمين العام لدائرة تيغنيف بتسيير شؤون البلدية مؤقتا بسبب انسداد في المجلس نتيجة خلاف بين كتلتين داخله حول كراء سوق الجملة للخضر والفواكه.