تأمل إنشاء منطقة التبادل الحر.. خبراء: الجزائر تراهن على إسكات صوت السلاح في إفريقيا تسعى الجزائر منذ مدة إلى إثبات رؤيتها في كيفية إدارة الأزمات التي تنهك القارة السمراء حيث تصر على أن أمن وسلم إفريقيا مرهونان ببناء إقتصاد قوي بعيدا عن التبعية إلى جانب إسكات صوت السلاح. ويرى المحلل السياسي سليمان لعراج بأن تصور الجزائر منطقي ويهدف إلى حل الأزمات التي تتخبط فيها إفريقيا من خلال خلق منطقة التبادل الحر الإفريقية وإسكات صوت السلاح الذي راح ضحيته آلاف من الأبرياء. كما تطرق إلى إصرار الجزائر في مختلف المحافل الدولية على ضرورة إشراك الإتحاد الإفريقي في إدارة الأزمات التي تعصف بالقارة حيث لا يعقل تبني حلول أطراف أجنبية وخارجية وتجاهل رؤية أصحاب الأرض. بدوره تطرق الأستاذ والباحث في العلاقات الدولية مخلوف ساحل إلى أهمية تحقيق التكامل الإقليمي على مستوى القارة الإفريقية من خلال إسكات لغة السلاح التي أنهكتها. وعاد مخلوف إلى موقف الجزائر عن طريق دبلوماسيتها حول كيفية تسوية الخلافات في إفريقيا والذي برهن على صحته في كل من ليبيا ومالي حيث اقتنعت جميع الأطراف بأن تسوية النزاعات تتحقق عن طريق لغة الحوار والوسائل السلمية مع الاحتكام للشرعية الدولية. أما أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية مصباح مناس فقد نبّه إلى الآثار السلبية لجائحة كورنا التي عطلت عجلة التنمية في القارة السمراء.