حسب الجمعية العلمية البوزجاني فلكياً.. 13 أفريل أول أيام رمضان بالجزائر ب. ه ينتظر أن يحل شهر رمضان الفضيل بجل دول العالم ومنها الجزائر يوم الثلاثاء القادم يوم الثلاثاء 13 أفريل وذلك وفق الحسابات الفلكية التي كشفت النقاب عن تفاصيل الجمعية العلمية البوزجاني التي يتواجد مقرها في المدية ويترأسها الأستاذ جمال فهيس. وأصدرت جمعية البوزجاني المتخصصة بيانا عن حسابات هلال رمضان أشارت فيه إلى أن الاقتران الفلكي الجيومركزي بين الشمس والقمر بحول الله يحدث صبيحة الاثنين 29 شعبان 1442ه الموافق ل 12أفريل الجاري على الساعة الثانيةو31دقيقة(02:31)بالتوقيت العالمي(الجزائر: +1سا) وهو نفس اليوم المخصص لتحري هلال رمضان لهذا العام في بلادنا حيث ستغرب الشمس في مدن المدية والبليدة والجزائر العاصمة نحو الساعة السابعة مساء و22دقيقة(19:22) بالتوقيت المحلي وعمرالقمر حينها نحو 16ساعة وربع كما يكون على ارتفاع 5 درجات فقط فوق الأفق ضمن استطالة شرقية قدرها 7.4درجات ويغرب بعدها ب27 دقيقة أي على الساعة السابعة و49دقيقة (19:49) وهي مدة مكوث وإن كانت كافية في الظروف العادية لرؤيته باستعمال التلسكوب إلا ان قربه الشديد من الأفق سيجعل رصده بصريا غير ممكن. وأضاف البيان أن رؤية الهلال تسهل أكثر لتصير ممكنة بالتلسكوب عبر العالم كلما اتجهنا جنوب وغرب افريقيا مثل السنغال ونيجيريا وعبر المحيط الاطلسي لتصير متاحة بالعين المجردة في حالة صفاء الجو في جنوبالولاياتالمتحدة ودول أمريكا اللاتينية وشمال البرازيل علما اننا نشترك معها في جزء من الليل !!.. أما في مكةالمكرمة بالمملكة السعودية وبعض الدول العربية والاسلامية التي بدأت شعبان قبلنا بيوم واحد (أي الأحد 14مارس) فإن هذا اليوم (الاثنين 12 أفريل) سيعتبر لديهم تتمة لشهر شعبان 30 يوما لاستحالة رؤية الهلال عندهم ليلة التحري في اليوم السابق (السبت 13 مارس) نظرا لعدم توافر معايير بداية الشهر القمري المعروفة فلكيا ومنها أن القمر يغرب قبل الشمس!!. وبناء على ما سبق ذكره يشير بيان الجمعية إلى أنه من الوارد جدا ان الثلاثاء 13افريل سيكون بمشيئة الله غرة شهر رمضان فلكيا في جل دول العالمين العربي والإسلامي التي بدأت شعبان قبلنا فضلا عن الدول التي تعتمد الحساب الفلكي دون الرصد العيني مثل تركيا والبلقان. وخلص البيان الذي حمل توقيع الأستاذ فهيس إلى التذكير بأن لجنة الأهلة في بلادنا هي المؤهلة رسميا لتقرير بداية شهر رمضان أما المعطيات الفلكية الوارد ذكرها أعلاه فهي على سبيل التوضيح ونشر الثقافة العلمية والفلكية وسط الجمهور.
