قال نبيل شعث الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس إن تأجيل الانتخابات وارد جدا في ظل استمرار عدم رد الكيان على طلب فلسطين بإجرائها في مدينة القدسالمحتلة. وأضاف شعث أن الانتخابات لن تتم من دون القدس لأن هذا يكرس ما يريده الاحتلال بفصل المدينة عنّا. ويعتبر الاحتلال القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة موحدة وأبدية لها في حين يتمسك الفلسطينيونبالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال الكيان للمدينة عام 1967 ولا بضمها في 1981. من جانبه قال الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حسين حمايل إن حركته -كما القيادة الفلسطينية- تصر على المضي قدما في عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية. وتابع أن القضية ليست تأجيل الانتخابات بل أننا نرفض أي انتقاص من سيادتنا على القدس واتهم حمايل الكيان بالعبث بالانتخابات الفلسطينية عبر أساليب عديدة ومنها اعتقال مرشحين. وأردف لا ننتظر ردا منهم بل ننتظر ضمانات من المجتمع الدولي بعدم إعاقتها العملية الانتخابية . وفي وقت سابق قال عباس إنه أجرى سلسلة اتصالات دولية للضغط على الكيان للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأن مشاركة الفلسطينيينبالقدس في الانتخابات. وسبق للفلسطينيين من سكان القدس أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية أعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها بين الجانبين وجرى بموجبها الاقتراع في مكاتب بريد تابعة للاحتلال. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل هذا العام وهي: تشريعية في 22 ماي ورئاسية في 31 جويلية والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) في 31 اوت.