صمّمتها اليونيسيف لفائدة أطفال مكفوفين إطلاق أول نسخة بلغة براي لحقيبة التعبير والابتكار لليافعين أطلقت جمعية المستقبل للتنمية بباتنة مؤخرا أول نسخة بلغة براي لحقيبة التعبير والابتكار لليافعين المصممة من طرف منظمة الأممالمتحدة للطفولة يونيسف وذلك بحضور نائبة ممثل اليونيسف بالجزائر ومنسقة البرامج الدكتورة ثريا حسن حسين. خ. نسيمة/ق. م قدمت بالمناسبة نسخة لنائبة ممثل اليونيسف بالجزائر بمدرسة المعاقين سمعيا الكائنة بمدينة باتنة على هامش ورشتين نظمتهما الجمعية حول هذه الحقيبة لفائدة أطفال متمدرسين بالمدرسة وأطفال مصابين بطيف التوحد وذلك تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف ل 20 نوفمبر من كل سنة. واعتبرت الدكتورة ثريا حسن حسين نسخة البراي من حقيبة التعبير والابتكار لليافعين هدية غالية من الجزائر لكل أطفال العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة المكفوفين قائلة نحن سعداء أنا وزميلتي نوال عبد الصمد مسؤولة برنامج التربية كممثلتين لليونيسف بالجزائر لوجودنا في باتنة وبهذه المدرسة المتخصصة التي استعمل فيها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة حقيبة التعبير والابتكار لليافعين بلغة البراي لأول مرة منذ تصميمها من طرف منظمة اليونيسف . وأبرزت بأن مبادرة جمعية المستقبل للتنمية بباتنة ستكون مفيدة جدا ليس فقط بالنسبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالولاية وبالجزائر ولكن لكل اليافعين (10 إلى 19 سنة ) من هذه الفئة بكل دول العالم من خلال اعتماد نسخة بلغة البراي لهذه الحقيبة لتطوير مهاراتهم الحياتية والإبداعية . وأكد من جهته لوكالة الانباء الجزائرية مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بباتنة محمد الأمين رحايلية أن كل التسهيلات والمرافقة منحت لجمعية المستقبل للتنمية لتحقيق هذا المشروع فيما أشاد مدير مدرسة المعاقين بصريا بباتنة محمد مساعدية بالمبادرة التي كان لها الصدى الكبير وسط تلاميذ المدرسة التي احتضنت أول تدريب من نوعه في هذا السياق بالجزائر. أما المنسق العام لمشروع أبدع لجمعية المستقبل للتنمية ميلود سامعي ورئيسة الجمعية سعدة برجوح فنقلت عنهما وكالة الأنباء الجزائرية أن المبادرة سهر على تجسيدها ميدانيا منذ أشهر مجموعة من الأساتذة والمسيرين في الجمعية من خلال استبدال النشاطات ال12 التي كانت تتضمنها في الأصل الحقيبة والموجهة للطفل العادي سواء بالكتابة أو الرسم إلى لغة البراي وحاسة اللمس . ودامت زيارة ممثلي منظمة الأممالمتحدة للطفولة إلى باتنة التي انطلقت مساء الأحد الفارط ثلاثة أيام.