رئيس اتحاد منظمات المحامين الجزائريين يكشف: إيداع أولى البلاغات ضد الصهاينة بلاهاي.. أكد رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين إبراهيم طايري إيداع أولى البلاغات أمام مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي ضد المتورطين في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني تجسيدا للدعوى التي تقدم بها رئيس الجمهورية لكل أحرار العالم ولرجال القانون لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة من اجل متابعة مرتكبي الجرائم في غزّة. في اتصال هاتفي لبرنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى أمس الأحد أبرز طايري إدراج وقائع ودلائل جديدة ضمن البلاغ تتعلق بأخر المستجدات الحاصلة والجرائم المتواصلة للكيان الدموي ضد المواطنين العزل بقطاع غزّة بالاضافة إلى التسبيب الذي جاء في حكم محكمة العدل الدولية وإقرارها بأنّ هذه الوقائع تشكل جرائم حرب. وفي ذات السياق اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين قرار محكمة العدل الدولية إدانة صريحة لجرائم الحرب التي يقوم بها الكيان الصهيوني . ولدى تطرقه للإجراءات التي تلي تقديم البلاغ أوضح طايري ان هذه الأخيرة بالغة الأهمية فبعد عرضها على الدائرة التمهيدية والموافقة على المتابعة سيرى المدعي العام تأسيسات القضية والأسانيد المقدمة وبعد الموافقة سيفتح التحقيق . وشدد المتحدث على أهمية البلاغ الذي تقدم به الاتحاد الوطني لمنظمة المحامين الجزائريين رفقة نقابة القضاة والنقابات المختلفة قائلا لأول مرة في التاريخ يقدم بلاغ يضم تأيد أكثر من 100 ألف شخص من رجال القانون وفق تحالف دولي ونحن نريد توسيعه لكي يشمل ملايين الأشخاص عبر العالم . كما أشار المتحدث ذاته إلى التحول الجذري الذي شهده الرأي العام العالمي رغم سياسة الكيل بمكيالين من طرف بعض الأنظمة التي وقفت مع الكيان الصهيوني مؤكدا على انه تحول شمل كافة الأصعدة الحقوقية السياسية والشعبية وهو أمر بالغ الأهمية كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني الدموي . النهضة تثمّن المساعي الجزائرية بمجلس الأمن ثمنت حركة النهضة أمس الأحد مساعي البعثة الجزائرية على مستوى مجلس الأمن الدولي من أجل وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة. وأشادت الحركة في بيان أعقب اجتماع مكتبها الوطني ب الحركية التي تقوم بها البعثة الجزائرية على مستوى مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني والعمل على وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة تنفيذا للأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية بعد الدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد المحتل الصهيوني. وقد اعتمد أعضاء مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي في اجتماع لهم بطلب من الجزائر مشروع بيان صحفي بادرت به البعثة الدائمة للجزائر بنيويورك يشدد على الحاجة الملحة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بغزّة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة جراء العدوان الغاشم للمحتل الصهيوني. وفي ذات السياق حيا المكتب الوطني لحركة النهضة جهود كل الدول والمنظمات والشخصيات الحرة التي تعمل على المتابعة القضائية ضد المحتل الصهيوني وقياداته السياسية والعسكرية وفضح جرائمه وذلك دعما للشعب الفلسطيني وإنهاء المعاناة التي يعيشها . من جهة أخرى عبر المكتب الوطني عن انشغاله بالمستجدات المقلقة بعد إلغاء ميثاق السلم والمصالحة في مالي مؤكدا أن هذا الأمر يؤشر على توتر جديد بالمنطقة . كما حيّى جهود أفراد الجيش الوطني الشعبي الساهرين على أمن الحدود وسلامة التراب الوطني .