ENPI تتابع سكان 300 مسكن تساهمي ضربان قضائيا

بحجة أنهم رفضوا إخلاء سكناتهم لكي تخضع للترميمات

-السكان يشترطون الإقامة في سكنات جديدة
سيمثل المستفيدون من سكنات بحي 300 مسكن تساهمي ضربان يوم 12 أكتوبر القادم أمام محكمة عنابة بعد أن تابعتهم المؤسسة الوطنية للترقية العقارية بعنابة ENPI بحجة رفضهم إخلاء مساكنهم في العمارة «A1« لمدة 6 أشهر قصد إجراء الترميمات والتزامهم بدفع 2 ملايين كبديل للسكان من أجل استئجار سكنات أخرى في هذه الفترة،وهو ما رفضه السكان جملة وتفصيلا وأكدوا ل «آخر ساعة» أنهم دفعوا الأموال من أجل شراء سكنات جديدة وليس من أجل الإقامة في سكنات سيتم ترميمها بعد أن اتضح أن خرسانتها مغشوشة وآيلة للسقوط،وفي عريضة الافتتاح الخاصة بالشكوى ضد السكان والتي تملك «آخر ساعة» نسخة منها فإن ENPI أكدت أنه بتاريخ 29 مارس 2015 وجهت الهيئة الوطنية للرقابة التقنية رسالة تقنية وأضافت أنها قامت بإجراء تدقيق ميكانيكي في البناية عن طريق مخبر السكن والبناء للشرق وكشف هذا المخبر أن المعايير التقنية المعمول بها لم تحترم لاسيما فيما يخص خرسانة الأعمدة والروافد وهو ما يعرض حياة قاطنيها للخطر، وأضاف أنه بعد التأكد من كون العيوب المتعلقة بهشاشة الخرسانة الناتجة عن عدم احترام المعايير التقنية في البناء من طرف المقاولة المكلفة ببناء السكنات تم رفع شكوى جزائية ضد المقاولة المعنية بانجاز هذه السكنات،وأكدوا اتصالهم بالوالي من أجل إلزام السكان على ضرورة إخلاء السكنات وأنه تم اختيار مقاولتين بغرض إجراء الترميمات اللازمة للعمارة،وبعد أن اتضح أن العمارة فعلا آيلة للسقوط أكد السكان ل «آخر ساعة» أن الحل الذي اقترحته ENPI لا يناسبهم وأنهم دفعوا الأموال لكي يشتروا سكنات جديدة وأنهم لن يقبلوا سوى بسكنات جديدة في بلدية عنابة.