السكنات الريفية بأول ماي بالبوني تتحول إلى منازل غير لائقة

أصحابها عانوا الأمرين خلال التقلبات الجوية الأخيرة

يشتكي أصحاب السكنات الريفية الجماعية القاطنين على مستوى حي أول ماي بلدية البوني من الحالة المزرية التي يتخبطون فيها والتي زادت حدتها مع التقلبات الجوية الأخيرة أين غمرت مياه الأمطار العديد من المنازل السفلية ودخول مياه الأمطار إلى المنازل العلوية بسبب حالة السقف المزرية الأمر الذي جعلهم يناشدون جميع السلطات المختصة من أجل النظر في وضعيتهم التي تزداد سواء من يوم لآخر .داعيين في هذا الصدد والي الولاية « يوسف شرفة» إلى برمجة زيارة رفقة جميع الجهات المعنية على غرار البلدية وسونلغاز ومديرية السكن لحصة 180 مسكنا ريفيا بأول ماي للوقوف على حجم المعاناة التي يعانونها على مدار طول السنوات التي استلموا فيها هده السكنات التي ما تزال مهجورة بسبب عدم قرة أصحابها على السكن فيها لغياب ربطها بمختلف الشبكات حيث تحولت هده المنازل الريفية إلى سكنات هشة بأتم معنى الكلمة بعد سنوات قليلة من استلامها دون أن تتوفر على أدنى المرافق والشبكات ناهيك عن هشاشة عملية الانجاز وغياب الإنارة المنزلية والماء والتهيئة الحضرية وشبكات الصرف الصحي. كما طالب عدد من المستفيدين من السلطات المعنية التنازل عن هده السكنات بصورة نهائية وشطبهم من البطاقية الوطنية لتمكينهم مستقبلا من الاستفادة من أنماط أخرى من السكن على غرار الاجتماعي الإيجاري فيما يطالب مستفيدين آخرين بمنحهم سكنات اجتماعية وبإدراجهم ضمن برنامج القضاء على السكن الهش.