اقترح رئيس «الفاف« خير الدين زطشي، دفع 360 ألف يورو، حوالي (7ملايير سنتيم) للمدرب الوطني المقال الإسباني لوكاس ألكاراز، مقابل فسخ عقد بالتراضي وكانت «الفاف«، قد قررت الأربعاء الماضي، إنهاء عمل ألكاراز، على خلفية سوء نتائج المنتخب وخروجه المهين والمبكر لمحاربي الصحراء من سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018، علما بأن عقد المدرب يستمر حتى جوان 2019. ذا وذكرت مصادر مقربة من بيت «الفاف« أن ألكاراز وافق على عرض زطشي، المتمثل في حصول المدرب على راتب 6 أشهر كتعويض، وهو ما يعادل 360 ألف يورو، بعدما طالب في البداية بالحصول على مليون يورو، وهو المبلغ الذي يمثل مستحقاته المالية كاملة. هذا وقرر خير الدين زطشي رئيس «الفاف«، التكفل بدفع نصف التعويضات التي سيحصل عليها التقني الإسباني، من ماله الخاص، على اعتبار أنه هو من قرر التعاقد مع المدرب الإسباني، رغم معارضة بعض أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد. هذا وأصبح ماجر مدربا رسميا للمنتخب الوطني الأول، على أن يمضي على عقده في نهاية الأسبوع، كون رئيس الاتحادية خير الدين زطشي تحاشى الإعلان رسميا عن تعيين ماجر مدرّبا وطنيا جديدا، لعدم طي صفحة المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، الذي تم الاستغناء رسميا عن خدماته بعد مباراة الكاميرون، دون ترسيم هذا الطلاق. وكان رئيس الفاف قد اتفق مع صاحب الكعب الذهبي على تولي العارضة الفنية «للخضر«، وسطر معه الأهداف المستقبلية وهي التأهل لنهائيات «كان« 2019 بالكاميرون، و بلوغ الدور ما قبل النهائي على الأقل في هذه الدورة، وقيادة الخضر إلى التويج باللقب في دورة 2021. وسيكون التقني المحلي، رابح ماجر، المدرب رقم 41 في تاريخ الخضر، أي بمعدل مدرب كل سنة و نصف. ومن أصل 41 مدربا تداولوا على العارضة الفنية للمنتخب الوطني هناك 13 مدرب أجنبي.