الدرك الوطني يحقق مع المدير العام لمجمع «سوفاك» مراد عولمي

مصانع نفخ العجلات تجر المزيد من رجال الأعمال إلى العدالة

أوقفت فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني لباب جديد بالجزائر العاصمة، أول أمس الخميس ، رجل الأعمال والرئيس المدير العام لمجمع «سوفاك» لتركيب السيارات مراد عولمي رفقة شقيقه «خيضر» ،أين خضع لتحقيق ابتدائي حسبما أكدته مصادر مؤكدة على أن يتم نقله إلى قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد لاستكمال الإجراءات القضائية في تهم تخص الحصول على امتيازات غير مشروعة.وارتبط اسم رجل الأعمال عولمي بعلاقاته المتشعبة داخل النظام وقربه من كبار رجال الدولة السابقين ومنهم من يتابعون في قضايا فساد و هم رهن الحبس المؤقت على غرار الوزير الأول السابق أحمد أويحيى و وزير الصناعة والمناجم الأسبق عبد السلام بوشوارب وهو ما سمح له بالحصول على امتيازات و قوانين على المقاس لخدمة مشاريعه.للتذكير فقط فإن «عولمي» عاد بعد عيد الفطر للجزائر ،حيث كان متواجدا في العاصمة الفرنسية باريس منذ أسابيع تزامنا مع التحقيقات التي فتحت ضد رجال أعمال ومسؤولين كبار في نظام الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.واحتاج الأمر 13 سنة ليتم اكتشاف تلاعب المتعاملين وممارستهم «نفخ العجلات» بدل أي فعل صناعي حقيقي رغم استفادتهم من إعفاءات ضريبية ومخصصات بالمليارات.ويخص الأمر بشكل خاص رجل الأعمال الموقوف محي الدين طحكوت، إضافة إلى مراد عولمي، ويرتقب أن يجر المزيد من المتعاملين في قادم الأيام.