الجزائريون الذين يريدون قضاء عطلتهم بتونس مجبرون على الخضوع لفحص الخلو من “كورونا”

الجارة الشرقية تستعد لتطبيق اجراءات صحية صارمة على السياح

سيكون على السياح الجزائريين الذين يريدون قضاء عطلتهم الصيفية هذا العام مجبرين على الخضوع الى مجموعة من الاجراءات الجديدة التي تدرس السلطات التونسية تطبيقها خلال الفترة المقبلة بهدف منع عودة تفشي وباء “كوفيد-19” في البلاد.ومن بين الاجراءات التي تستعد السلطات التونسية لفرضها على السياح بشكل عام ومنهم الجزائريون الذين يشكلون حوالي 80 بالمائة من السياح الذين يقضون عطلهم في تونس إلزام الوافدين بتقديم نتائج تحاليل مخبرية تؤكد عدم الإصابة بفيروس كورونا المستجد يتم إجراؤها قبل 4 أيام من دخول الأراضي التونسية.وفي هذا الصدد نقلت وكالة “تونس إفريقيا” للأنباء عن مديرة المرصد التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة، “نصاف بن علية”، قولها إن الإجراءات التي ستقدمها اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا للحكومة بغية إقرارها ستشمل أيضا تعبئة الوافدين لاستبيان طبي يوضح فيه الحالة الصحية العامة للوافد وذلك من خلال تطبيق مرتبط بوزارة الصحة.ومن بين جملة الإجراءات المقترحة أيضا تشديد الرقابة على الوافدين طيلة فترة السفر، وخلال إتمام الإجراءات بالمطارات والموانئ للتأكد من التزام الوافدين من الخارج بارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي.وأضافت بن علية أن اللجنة العلمية حرصت في مقترحاتها التي ستعرضها لاحقا على الحكومة على إيجاد الآليات الكفيلة بدفع جميع القادمين إلى تونس على احترام الشروط الصحية المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد التي نصت عليها وزارة الصحة التونسية من أجل منع عودة فيروس كورونا المستجد للانتشار في الاراضي التونسية.