قرر تكتل الجزائر الخضراء، دخول البرلمان الحالي وعدم مقاطعته، بينما قررت الأحزاب المقاطعة للبرلمان المنضوية تحت «الجبهة الوطنية لحماية الديمقراطية» تشكيل برلمان مواز ، وهي الخطوة التي حذر منها وزير الداخلية دحو ولد قابلية قائلا «إنه أمر ينم عن الوهم بل وأكثر من ذلك فهو مساس خطير بدولة القانون وممارسة الديمقراطية واحترام إرادة الشعب«.واعتبر ردا على الأحزاب المشككة في نتائج الإنتخابات أن «ما يعزز حكمنا بشأن هذه الانتخابات هو أننا لم نسجل في أي مكان احتجاجا للشعب على سرقة أو تزوير اختياره«.كما دعا الوزير هذه الأحزاب إلى «أن تكون منطقية مع نفسها، فعندما لا نعترف ببرلمان ما يجب علينا أن نستقيل» منه. وكانت أحزاب معارضة قررت مقاطعة البرلمان الجديد وعدم الاعتراف بالحكومة التي ستنبثق عنه وتشكيل جبهة لحماية الديمقراطية احتجاجا على ما وصفوه بالتزوير الذي شاب الإنتخابات البرلمانية.وأعلنت هذه الأحزاب التي حصلت مجتمعة على 28 مقعدا في الانتخابات البرلمانية رفضها لنتائج الانتخابات و»عدم الاعتراف بالبرلمان ولا بالحكومة المنبثقة عنه». وقررت مقاطعة أعمال البرلمان لأنه «غير شرعي«.