أكد الأمين العام لحركة لإصلاح الوطني حملاوي عكوشي، أمس، على تأييد حركته لفرض نسبة 30 بالمائة للعنصر النسوي في قائمة المترشحين للانتخابات بغرض توسيع وترقية التمثيل النسوي على مستوى المجالس المنتخبة. وأوضح عكوشي خلال ندوة سياسية، أن حركته تؤيد هذه النسبة متفهمة في ذات الوقت موقف الحكومة التي --كما يقول-- »أرادت تدارك 50 عاما من التهميش السياسي الذي عانت منه المرأة الجزائرية عن طريق فرض نسبة إجبارية«، مضيفا أنه كان من الأجدر توسيع التمثيل السياسي للمرأة دون فرض حصة إجبارية وإعطائها فرصة لفرض نفسها في هذا المجال بفضل كفاءتها وجدارتها. من جهته، أكد العضو في حركة الإصلاح جهيد يونسي أن فرض نسبة معينة لتوسيع التمثيل السياسي النسوي يهدف إلى إعطاء دفع خاص للمرأة عن طريق التمييز الايجابي لصالحها، لتدارك تأخر المرأة في اقتحام المجال السياسي. وأضاف أن فرض نظام النسبة لابد أن يكون مؤقتا وينتهي بعد الوصول إلى خلق توازن بين المرأة والرجل في الميدان السياسي وبعدها --كما قال-- تنسحب كل عمليات الدعم لصالح المرأة. وحسب القيم الإسلامية فإن المرأة والرجل حسب يونسي، يتنافسان في جميع الميادين بما فيهم الميدان السياسي وصاحب الأحقية يكون صاحب الكفاءة سواء كان رجلا أو امرأة. كما دعا يونسي إلى دعم المرأة في مجال التعليم قائلا »إن هذا الدعم يجب أن يكون كبيرا جدا لأن التعليم هو بوابة ترقية المرأة في جميع الميادين«. أما فيما يخص التحضيرات للانتخابات المقبلة، أعلن يونسي عن تنصيب أولى اللجان الولائية للانتخابات وكذا برمجة ثلاث تجمعات جهوية كبرى أحداها بالجزائر العاصمة.