هكذا كنّا مع قاهري الإنجليز في كاب تاون

”أصوات الخضرا” يتحدّثون ل ”الفجر”

فنانون معروفون بتسخير حناجرهم لأفراح ”الخضرا”، وبحماسهم الفني الكبير في كل ما يتعلق بالمنتخب الوطني، اقتربنا منهم بعد نهاية مباراة الجزائر وإنجلترا أول أمس، لنعرف منهم كيف وأين شاهدوا ملحمة كاب تاون
صادق جمعاوي:
شاهدت المقابلة معادةً.. ورأيت محاربين ”يلعبوا بالنيف والرجلة”
قال الفنان صادق جمعاوي، إنّ ضغط الدم لديه ارتفع بنسبة كبيرة، قبل المباراة التي جمعت المنتخب الوطني، مع نظيره الإنجليزي، سهرة أول أمس، لهذا فقد فضّل عدم مشاهدة المباراة على المباشر، لكنه شاهدها وهي معادة. وعن الأجواء التي عايشها أثناء المباراة قال المتحدث، بأنه شاهد مباراة في القمة، ولم يكن يصدق أنّ هؤلاء الشباب الذين لا يزيد متوسط عمرهم عن 26 سنة، استطاعوا أن يوقفوا الزحف الإنجليزي بقيادة أقوى المهاجمين في العالم، كروني، وجيرارد، الذين تفننوا في إلقاء تصريحات لمختلف وسائل الإعلام العالمية قبل المباراة مؤكدين بأنهم سيهزون شباك منتخبنا أكثر من مرة، ”ولكننا كجزائريين انتظرنا أنّ يفعلوا ذلك إلا أنّ أشبال رابح سعدان، الذين دخلوا أرضية الميدان وهم مشبعين بروح العروبة وثورة المليون ونصف المليون شهيد أبوا إلا أنّ يهدونا ويهدوا العرب هذا الانتصار الذي شرفنا في هذا المحفل الكروي العالمي الذي غابت عنه الجزائر مدة 24 سنة، ولكنها عادت إليه بقهرها للإنجليز أكبر الفرق المرشحة لنيل الكأس”. وأضاف المتحدث بأنه شعر بفخر شديد فور نهاية المباراة لكون الجزائر بهذا الفوز على الإنجليز أعادت الكرامة لكل العرب الذين كانوا من قبل مستعمرات إنجليزية، وبهذا تكون الجزائر قد وجهة ضربة قوية لغرور الإنجليز. وفي الأخير تمنى المتحدث أنّ يدخل أشبال رابح سعدان، المقابلة الأخيرة بنفس الروح التي دخلوا بها مباراة الإنجليز حتى يتسنى لهم أن يعيدوا البسمة إلى الشعوب العربية المضطهدة من قبل الأمريكان، وهذا ما يكفينا كعرب.
زاهي شرايطي:
شاهدت المقابلة في شارع الشهداء، و”الخضر” أكّدوا أنهم كبار أمام الكبار
قال الفنان زاهي شرايطي إنه شاهد المباراة الثانية للمنتخب الوطني ضد نظيره الإنجليزي بمقر التلفزيون الجزائري، رفقة بعض الإعلاميين، في جو حماسي وتفاعلي، خاصة وأنّ المقابلة التي أداها رفقاء القائد عنتر يحيى كانت في القمة، أظهر من خلالها أشبال رابح سعدان أنهم دائما كبار أمام الكبار.
وأضاف شرايطي أنه لم يعش أجواء المباراة كأي جزائري، مضيفا ”تفاعلت مع كل لقطة من لقطات المباراة، وابتهجت بعد نهاية المقابلة على الأداء الرجولي لرفقاء كريم زياني، الذين قدموا درسا للإنجليز لن ينسوه أبداً”.
هذا وتمنى المتحدث أن يقدم الفريق المقابلة المقبلة ضد المنتخب الأمريكي بنفس المستوى ونفس الحماس، حتى يشرف المنتخب الجزائري العرب والجزائريين في هذا المحفل الكروي العالمي الهام.
الشاب توفيق:
حوّلنا رياض الفتح إلى كاب تاون
قال الشاب توفيق، بأنه عاش أجواء المباراة الثانية للمنتخب الوطني، وسط الجمهور الجزائري، من خلال حفل فني أحياه رفقة نجوم أغنية الراي، برياض الفتح بالعاصمة، حيث تم نصب شاشات كبيرة استطاع من خلالها عشاق ”الخضر” من متابعة أطوار المقابلة القوية التي خاضها رفقاء كريم زياني، ضد المنتخب الإنجليزي، إذ ساد الهدوء وحبست أنفاس الجزائريين مع كل هجمة يقوم بها لاعبو المنتخب الوطني، في انتظار أن يتم تسجيل هدف الفوز، مضيفا ”رغم أنّ المباراة انتهت بالتعادل السلبي إلا أنها كانت بطعم الفوز بالنسبة لنا، لأنها مباراة ضد أحد المنتخبات المرشحة لمعانقة أغلى كأس في العالم”.
وعن رأيه في المقابلة قال توفيق بأن محاربي الصحراء، قدموا مباراة في القمة، وتمنى المتحدث لو كانت هذه التشكيلة هي التي لعبت المباراة الأولى للمنتخب في هذا المحفل الكروي العالمي، لكنه عاد وأكد بأن الأهم بالنسبة لنا أن نكون قد قدمنا كرة قدم حقيقية، شرفنا من خلالها الجزائر والعرب وإفريقيا، في انتظار مباراة الحسم التي ستكون صعبة، لكنها لن تكون مستحيلة أمام أبناء ثورة نوفمبر المجيدة.
أمين تي تي:
”موجة موجة يا لالجيري”قبل مقابلة أمريكا
قال نجم الأغنية الرياضية الخاصة بالفريق الوطني، أمين تي تي، بأنه تابع أطوار المباراة التي جمعت، أول أمس، المنتخب الوطني بنظيره الإنجليزي، مع عشاق ”الخضر” الذين غصّت بهم ساحة رياض الفتح بالعاصمة، حيث تفاعل الجميع مع كل لقطات المباراة الكبيرة التي خاضها رفقاء كريم زياني وأبدعوا فيها بالأداء الرجولي حتى آخر دقائق المباراة.
وأضاف المتحدث بأنه يعمل الآن على إطلاق أغنيته الجديدة الخاصة بأشبال رابح سعدان، التي ستكون موسومة ب”موجة موجة يا لالجيري”، قبل مباراتهم المقبلة ضد المنتخب الأمريكي، متمنيا أنّ تكون أغنيته فأل خير على أشبال رابح سعدان الذي أطاح بمدرب المنتخب الإنجليزي الإيطالي فابيو كابيللو بحنكته وصبره.
وتمنى أمين أن يكون أداء ”الخضر” في مباراتهم القادمة بنفس أداء المقابلة الأخيرة أمام إنجلترا، حتى يؤكدوا للجميع أحقيتهم في تمثيل العرب في هذا المونديال العالمي.
بلال ميلانو:
كنت متأكدا أننا سنفخر بهم
قال بلال ميلانو، إنّ المنتخب الوطني الجزائري، قدم في مباراته الأخيرة أداء رائعاً بكل المقاييس، لهذا فهو يدعو الشعب الجزائري والشعب العربي إلى أن يفخر بهذا الفريق الذي استطاع أن يطيح برفقاء نجم كرة القدم الإنجليزية روني، الذي لم يسمح له لاعبو ”الخضر” من لمس الكرة، وبهذا استطاعوا أن يكسروا غروره ورفقاءه الذين صرّحوا قبل المباراة بأنهم سيسجلوا أهدافا ضد المنتخب الجزائري لن يفهم الحارس ولا المدافعون الجزائريون كيف مرّت الكرة أمامهم، وهو ما لم يتحقق لهم بفضل حنكة الماجيك مجيد بوڤرة، ورفيق حليش، وغيره من اللاعبين الجزائريين الذين اثبتوا، أول أمس، بحق أنهم محاربون.
وشكر المتحدث ”الخضر” على وفائهم بكلمتهم وتصريحاتهم التي أدلوا بها قبل المباراة التي جمعتهم مع الإنجليز، لأنهم أكدوا بأنهم لن يسمحوا لهم بالتسجيل وهذا ما تم بالفعل. وفي الأخير أكد المتحدث أنّ المنتخب الجزائري قدم ما عليه وأكثر، في هذا المحفل الكروي العالمي ”والآن علينا كجزائريين أنّ نفخر بهذا الفريق الشاب، في انتظار القادم الذين سيكون الأجمل إن شاء الله في مختلف المحافل الكروية العربية والإفريقية والعالمية الأخرى القادمة إن شاء الله”.
حسان دادي:
فريقنا شرّف العرب وعليهم أنّ يفخروا به
قال مطرب الأوراس الشامخ، حسان دادي، بأنه لن ينسى المقابلة التي جمعت، أول أمس، الفريق الوطني الجزائري مع نظيره الإنجليزي مطلقاً، لأنها مباراة كانت في القمة، ستضاف إلى سلسلة المباريات الكبيرة التي خاضها ”الخضر” سواء ضد منتخب مصر في المباراة الفاصلة التي احتضنتها العاصمة السودانية الخرطوم، أو في المباراة التي جمعت الخضر ضد كوت ديفوار، في كأس الأمم الإفريقية، والتي أظهر فيها ”الخضر” بأنهم قادرون على كسب رهان المباريات الكبيرة، وهو ما تم أول أمس في مباراتهم التي جمعتهم بالمنتخب الإنجليزي.
وأضاف المتحدث بأنه شاهد أطوار المباراة رفقة الأصدقاء، مما أضفى على اللقاء نكهة خاصة، زادتها النتيجة الإيجابية التي حققها أشبال رابح سعدان أمام أشبال فابيو كابيللو.