مجلس الأمة: المصادقة على نص القانون المتعلق بتنظيم محكمة التنازع    إيران: بدء الموجة 12 من عملية "الوعد الصادق 3" بإطلاق صواريخ "سجيل" نحو الكيان الصهيوني    المنافسات الإفريقية للأندية: الكونفدرالية الإفريقية تضبط تواريخ منافسات موسم (2025- 2026)    التحذير من أي "تدخل عسكري إضافي" في النزاع بين الكيان الصهيوني وإيران    الميزان التجاري سجل فائضا قدره 8ر26 مليار دولار    تأكيد على "أهمية تعزيز أواصر التعاون البرلماني بين البلدين"    توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع    فلسطين: استشهاد 10 فلسطينيين بقطاع غزة    ضرورة العمل من أجل إحياء دور الدبلوماسية في حل الأزمات    الجزائر ترغب في الانضمام للتحالف الإفريقي للهيدروجين    تلغي رحلات خطوطها من وإلى العاصمة الأردنية    الجزائر تعتمد استراتيجية سيادية في الأمن السيبراني    دفع 800 مليار تعويضات خلال 5 سنوات    الجامعات الجزائرية تحتل المراتب الأولى مغاربيا    الجزائر تشارك في دورتين حول تنفيذ الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد    بكالوريا 2025: إدانة عدة أشخاص بالحبس لتورطهم في الغش ونشر مواضيع وأجوبة الامتحانات    ما يرتكبه الكيان الصهيوني جريمة حرب يجب توثيقها    خامنئي يرد على ترامب ويحذّره من عواقب التدخل    إجراءات جديدة للوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب    وفاة 3 أشخاص وإصابة 211 آخرين بجروح    حديقة التسلية "حبيباس لاند" إضافة نوعية ل"الباهية"    مانشستر يونايتد الإنجليزي يخطّط لضم هشام بوداوي    نادي سطاوالي يجرّد اتحاد الجزائر من اللقب ويحقق الثنائية    توتنهام الإنجليزي وأنتويرب البلجيكي يتنافسان على زرقان    موهبة تعطي "عديم القيمة" نبضا جديدا    وكالات السياحة والسفر تضبط برامج عطلة الصيف    عنابة تحتفي بالطفولة والهوية    بجاية تحتضن ملتقى وطنيا حول المسرح الأمازيغي للهواة    متيجة من عل تسبي العالم    "تارزيفت"... تعبير عن حفاوة الاستقبال    الرابطة الأولى موبيليس : الرابطة تكشف عن توقيت اجراء مقابلات الجولة ال 30 والاخيرة    تعديل قانون استغلال الشواطئ يرمي إلى جعل السياحة رافعة للتنوع الاقتصادي    فعل الخيرات .. زكريا عليه السلام نموذجا    فتاوى : الهبة لبعض الأولاد دون البعض    وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ    في الذكرى ال69 لاستشهاده..تسيط الضوء على بطولات الشهيد الرمز أحمد زبانة    جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة..استشهاد 144 فلسطينيا وإصابة 560 خلال 24 ساعة    لتثمين البحث العلمي وحماية ذاكرة المؤسسات والأمة ..تأكيد على أهمية التعاون بين الجامعات والمديرية العامة للأرشيف الوطني    قسنطينة: الطبعة ال11 للمهرجان الدولي للإنشاد من 25 إلى 30 يونيو    إيران: ما يرتكبه الكيان الصهيوني جريمة حرب يجب توثيقها    كأس إفريقيا سيدات 2024: المنتخب الجزائري يواصل تحضيراته بوهران    تعارف الحضارات محور ملتقى دولي بالجزائر    مرّاد يستقبل المخرج السعيد عولمي    المصادقة على حصيلة سوناطراك    خطّة عمل لتوفير أفضل ظروف الاصطياف    الخضر يتوّجون    هذه أسباب زيادة الخير والبركة في البيت    التلاحم بين الشعب الفلسطيني و المقاومة الباسلة لا تكسره المؤامرات    عُمان ضيف شرف الطبعة ال56    تدشين مصنع لإنتاج الأدوية القابلة للحقن    موجة حر وأمطار رعدية    العالم يحتفي باليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية    تتويجا للإصلاحات الهيكلية العميقة التي بادرت بها الدولة    بومرداس : توقيف سائق شاحنة قام بمناورات خطيرة    السيد سايحي يشرف على تنصيب اللجنة الوطنية لأخلاقيات الصحة    الجزائر/الأردن: تدشين مصنع لإنتاج الأدوية القابلة للحقن تابع ل "حكمة فارما الجزائر"    مرتبة ثانية لسجاتي    الحماية الاجتماعية مبدأ مكفول قانونا لكل جزائري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



“باب الحارة 6”
نشر في الفجر يوم 24 - 04 - 2011

هل ما يحدث في سوريا اليوم ونتابع أخباره عبر الفضائيات هو الجزء السادس من مسلسل “باب الحارة” الشهير، الذي قيل إن شوارع إسرائيل تخلى من المارة ساعات بثه ؟ هل هو مسلسل من غير أبي شهاب ولا معتز ؟ الأكيد أن سوريا اليوم قسمت إلى أكثر من حارة، وارتفعت الأعداد المتابعة للمسلسل إلى أكثر من الجمهور العربي والإسرائيلي.. ما يحدث في سوريا اليوم أخطر من مناوشات حارة الضبع، وحارة الماوي.
لم تعد مملكة الأسد آمنة، وها هي تغرق في فوضى أكبر من الفوضى التي عرفتها الجزائر، تلك الفوضى التي تخوف منها عبد الحليم خدام منذ سنوات عندما انتقد حركة المثقفين السوريين، الحركة التي تشكلت بعد الإفراج عن المساجين السياسيين من قبل الرئيس الشاب وبدأ يتحرك أعضاؤها وينتقدون الوضع، بعدما استبشر البعض خيرا في هذا الطبيب وتوقعوا أنه سيفتح أبواب التغيير أمام شعب سوريا العظيم.
خدام اليوم يقف على باب الحارة المعادية لحارة الأسد، وها هي مدينة مسقط رأسه بانياس تنافس درعا في ربيع هذه الثورة، وقد تكون له يد في “جزأرة” الوضع في سوريا، حتى أن البعض يقول إن ما يقوم به النظام من بطش وتقتيل في بانياس إنما يفعله انتقاما من خدام. ولم يشفع للرجل أنه أفنى عمره في خدمة النظام البعثي الدموي.
الصورة القادمة من سوريا قاتمة بسبب التعتيم الإعلامي للقنوات السورية من جهة، وللتهويل الذي تمارسه باقي الفضائيات التي تفرغت للقيام بدور ضباط الانقلابات الدكتاتورية، ما يصعب قراءة واقعية للأحداث، فسوريا أغلقت المنافذ أمام الصحفيين، ومنذ أيام منع صحفي من صحيفة جزائرية من الدخول إلى سوريا لتغطية الأحداث، والصور الوحيدة التي تصلنا هي صور هواتف محمولة، لا ندري الخلفية الحقيقية لأصحابها، حتى أن بعض الفضائيات صارت تأخذ من المشهد العراقي صورا بشعة وتدعي أنها أحداث تجري في بانياس.
سوريا لم تعد قلعة الممانعة، فبقدرة قادر لم تعد إسرائيل العدو الأول لسوريا، ولم يعد الجولان معركتهم الأولى ، ولا لواء الإسكندرونة، سوريا اليوم جرح مفتوح على كل الاحتمالات، قوافل من القتلى، ونظام لا يتوانى في زرع الرعب وسط أبناء حارته ؟؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.