خطوات جادة نحو المصالحة تتحدى وعيد أمريكا وإسرائيل

أنباء عن توقيع المصالحة الفلسطينية “غدا”

من المرتقب أن توقع كل من حركتي فتح وحماس على اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وتأتي خطوات المصالحة الفلسطينية في وقت حذرت كل من إسرائيل والولايات المتحدة اتجاه الفلسطينيين نحو المصالحة الوطنية. وقال الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إن الوفد التقى مسؤولين مصريين للترتيب للاحتفال بالتوقيع الرسمي على ورقة المصالحة الفلسطينية التى تم إنجازها، حيث سيتم التوقيع عليها غدا بحضور رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أبو مازن ومشعل وقيادات الفصائل الفلسطينية، والدكتور نبيل العربي، وزير الخارجية واللواء مراد موافي، مدير المخابرات المصرية. عقد الأحد وفد حماس برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة لقاء مع المسؤولين المصريين بمجرد وصول الوفد إلى القاهر، ردا على إعلان وزير المالية الإسرائيلي يوفيل شطينتس أن إسرائيل ستوقف نقل الأموال للسلطة بسبب اتفاق المصالحة. قال رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، إن السلطة تجري اتصالات مع جميع الجهات الدولية لوقف هذا الإجراء.
هذا ووصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إلى القاهرة قبل يومين لتوقيع اتفاق المصالحة مع حركة فتح، الذي دعت إليها مصر زعماء الفصائل الفلسطينية ومن بينهم مشعل الى حفل توقيع الاتفاق المقرر في وقت لاحق هذا الاسبوع في القاهرة.
وتعتبر زيارة مشعل المقيم في دمشق للقاهرة الأولى من نوعها منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، ولم يتضح ما إذا كان مشعل سيقابل المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير أمور مصر منذ تنحي مبارك في 11 فيفري الماضي.