اتحاد التجار يختار الحزب الذي يموّله نهاية جانفي

نفى تأسيس حزب سياسي أو الترشح في قوائم

"سنحارب الأحزاب التي تشجّع التجارة الموازية"

كذب الناطق الرسمي للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين ما تداولته بعض الأنباء حول نيته في التحول إلى حزب سياسي أو الترشح للتشريعات المقبلة في قوائم حرة، مانحا لأعضائه كل الحرية في الانخراط في أي حزب سياسي.
نفى المكلف بالإعلام في اتحاد التجار، الحاج طاهر بلنوار، نية التنظيم في دخول معترك الحياة السياسية وتأسيس حزب سياسي أو الترشح للاستحقاقات المقبلة، مؤكد أن الشائعة روج لها أصحاب المصالح، سيما من يرغبون في جذب اهتمام كبار الأحزاب السياسية لترشيحهم في قوائمهم الانتخابية، نظرا لما يتمتع به التجار من أهمية لتوفر عنصر المال.
وأضاف بلنوار أن أعضاء اتحاد التجار يملكون كل الحرية في الانخراط في أي حزب سياسي والترشح تحت لوائه، لكن باسمهم الشخصي وليس باسم اتحاد التجار، لأنه تنظيم تجاري في الأول والأخير. وأوضح ذات المتحدث أن التنظيم سيدرس مع نهاية شهر جانفي الجاري برامج الأحزاب السياسية مع تقييم نشاطاتها خلال العهدة الماضية لاختيار الأحسن لتمويله في الحملة الانتخابية المقبلة بمختلف الوسائل، خاصة النقل والقاعات.
وتوعد محدثنا الأحزاب السياسية التي تدعم التجارة الموازية بمحاربتها خلال الاستحقاقات المقبلة، خاصة وأن بعض البلديات تساهم بطريقة أو بأخرى في انتشار السوق الموازية، معيبا على البرلمان الحالي عدم اتخاذ إجراءات فعالة لمحاربة هذه التجارة التي أضرت كثيرا بالاقتصاد الوطني.