أكد مدير الاتصال ببريد الجزائر، حكتيتن نجيم، أن المؤسسة لن ترضخ أبدا للمساومة ولغة التهديد، اللذين تبنتهما جهات خّولت لنفسها حق التحدث باسم بريد الجزائر وعمالها، زاعمة الدفاع عن حقوق العمال، لكنها في الحقيقة تسعى وراء تحقيق مآرب شخصية. وحسب ما جاء في رد لبريد الجزائر حول المقال الذي نشرته ”الفجر” بتاريخ 13 جويلية 2014، حول إضراب عمال البريد الذي كانت ستنظمه جبهة حماية حقوق وكرامة عامل البريد، فإن الادعاءات التي روّج لها أحد العمال، الذي اتخذت إجراءات قانونية ضده بناء على بنود القانون الداخلي للمؤسسة، فلديه كل القنوات القانونية للطعن إذا اعتبر أنه مظلوم، مشيرا إلى أن الجهات التي انتحلت صفة الغير للتحدث باسم عمال بريد الجزائر، اختارت الابتزاز والضغط وسيلة بل والمساومة، ليتسنى لها تحقيق مكاسب شخصية على حساب مصلحة العمال والمؤسسة، كما فضّلوا أن يجعلوا من المواطنين رهينة عبر حرمانهم من الخدمة العمومية. وحول تعطيل مصلحة الزبون بسبب الإضراب، طمأن بريد الجزائر كافة زبائنه بأن مكاتب البريد ستواصل تقديم خدماتها بصفة عادية يوميا، وتفتح تلك التي تقع في التجمعات السكنية الكبرى بعد الإفطار من الساعة التاسعة والنصف إلى الحادية عشرة والنصف ليلا، وذلك التزاما منها بمبدأ استمرارية الخدمة العمومية.