مقتل مهاجر قبالة السواحل الليبية وجرح آخر قالت وسائل إعلام إيطالية أنّ زورقا مطاطيا على متنه مهاجرون متوجهون إلى إيطاليا تعرض لأعيرة نارية قبالة السواحل الليبية، ما أدى لسقوط أحد ركابه في البحر وغرقه، بينما نقلت البحرية الإيطالية مهاجرا آخر إلى جزيرة لامبيدوسا، وتم إنقاذ بقية المهاجرين. وأضافت أنّ النيابة الإيطالية في صقلية فتحت تحقيقا في جريمة قتل ضد مجهولين، بحسب ذات المصادر. وأفاد بيان خفر السواحل الإيطالية إن ما مجموعه 15 قاربا محملة بالمهاجرين أرسلت نداءات استغاثة، يوم الاثنين، على بعد حوالي 50 ميلا من السواحل الليبية، دون التطرق لتعرض الزورق مطاطي لأعيرة نارية مصدرها زورق حربي ليبي، الأمر الذي نفاه حرس السواحل الليبي بحسب الصحافة الإيطالية. ومن جهتها قالت قيادة خفر السواحل الإيطالي، أن الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية ”فرونتكس”، أنقذت 2518 مهاجرًا غير شرعي، على متن 15 مركبًا، بمسافة 50 ميلًا بحريًا قبالة السواحل الليبية. وأشارت القيادة أن وحدات من البحرية النرويجية والإيطالية والإسبانية شاركت في عملية إنقاذ المهاجرين الذين كانوا يسعون للوصول إلى سواحل إيطاليا واليونان. وجاء الحادث بعد قرار وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بإطلاق المرحلة الأولى من عملية عسكرية تستهدف مهربي المهاجرين الذين يسهلون وصولهم إلى الشواطئ الجنوبية لأوروبا من شمال إفريقيا. ومن جهتها عبّرت داخلية حكومة الإنقاذ الوطني، عن القلق البالغ من خطورة ما ستؤول إليه العملية العسكرية، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي، أمس، في البحر الأبيض المتوسط لمواجهة الهجرة غير الشرعية. وأكدت في بيان لها أنه لم يتم التنسيق مع الحكومة في هذه العملية العسكرية وتوضيح آلياتها، وأن ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية عن مقتل أي من المهاجرين عبر البحر، أو في مراكز الإيواء. وطالب البيان الاتحاد الأوروبي بترحيل المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية مباشرة من نقطة القبض عليهم، باعتبار أن ليبيا ليس طرفا في اتفاقيات إعادة القبول. رواندا تدين اعتقال مدير مخابراتها في بريطانيا وتصفه ب”العار” أدانت الحكومة الروندية اعتقال رئيس مخابراتها في بريطانيا بناء على طلب تقدم به القضاء الإسباني الذي يريد محاكمته فيما يتصل بجرائم حرب واصفة إياه بالعار. وأشارت إلى أن الدول الغربية متأثرة بمن يقفون وراء الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994. وقالت الشرطة البريطانية إنها ألقت القبض على كارينزي كاراكي (54 عاما) المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني في رواندا في مطار هيثرو في لندن، يوم السبت، ووضع قيد الاحتجاز للمثول أمام المحكمة يوم الخميس. وكتبت وزيرة خارجية رواندا لويز موشيكيوابو على حسابها على تويت: ”التضامن الغربي لإهانة الأفارقة أمر غير مقبول!! من العار اعتقال مسؤول رواندي بناء على هوس مؤيدي مرتكبي الإبادة الجماعية”. وكان نحو 800 ألف شخص ذبحوا في ثلاثة شهور من أعمال القتل على أسس عرقية في عام 1994 ومعظمهم من التوتسي الذين يمثلون الأقلية في رواندا، إضافة إلى معتدلين من الهوتو الذين يمثلون الأغلبية في البلاد. وقالت السفارة البريطانية في كيغالي إن اعتقال كاراكي ”التزام قانوني جاء بعد صدور أمر اعتقال أوروبي صحيح”، مضيفة أنها ”تقدر بشكل كبير العلاقة الوثيقة مع رواندا” وملتزمة بها على المدى الطويل. وقال وزير العدل الرواندي، جونستون بوسينجي، في تصريحات نشرت، أمس، أن رواندا تطلب تفسيرا من بريطانيا فيما يتعلق باحتجاز كاراكي. يذكر أنه في عام 2008 وجه قاضي المحكمة العليا الإسبانية فيرناندو أندريو اتهاما ل 40 مسؤولا عسكريا وسياسيا روانديا، من بينهم كاراكي، بالتورط في أعمال قتل انتقامية بعد عمليات الإبادة التي شهدها البلد الإفريقي في 1994. ووجه القاضي اتهامات إلى هؤلاء المسؤولين بالتورط في أعمال إبادة وجرائم ضد الإنسانية وإرهاب، ما أودى بحياة مئات الآلاف من المدنيين من بينهم إسبان. البنتاغون: الصين تسعى لتحدي السيطرة الجوية الأمريكية قال روبرت وورك، نائب وزير الدفاع الأمريكي، أول أمس، إن الصين تسعى لتحدي التفوق العسكري الأمريكي في الجو والفضاء، ما يدفع وزارة الدفاع الأمريكية للبحث عن تقنيات وأنظمة جديدة لكي تبقى متقدمة على منافستها التي تتطور بسرعة. وكان وورك يتحدث أمام مجموعة من خبراء صناعات الطيران العسكرية والمدنية، خلال افتتاح مؤتمر مبادرة دراسات الصناعات الجوية والفضائية الصينية، وهي شراكة بين القوات الجوية الأمريكية ومؤسسة راند كوربوريشن للأبحاث. وتهدف المبادرة إلى تعزيز البحوث الأمريكية التي تدرس الطموحات الصينية في مجال صناعات الطيران، تسد بسرعة الفجوات التكنولوجية وتعمل على تطوير طائرات تتفادى أجهزة الرادار وطائرات استطلاع متقدمة وصواريخ متطورة وأحدث معدات الحرب الإلكترونية. وأضاف أن البنتاغون وهو يتطلع لعلاقة بناءة مع الصين ”لا يمكنه التغاضي عن الجوانب التنافسية في علاقتنا - خصوصا في مجال القدرات العسكرية وهو مجال تواصل فيه الصين التحسن بمعدل مؤثر للغاية”. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في وقت متأخر يوم الاثنين عن شو تشي ليانغ، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية القوية، قوله إن الصين ينبغي أن تبتكر المزيد، مضيفا ”يتحول بناء معداتنا في الجيش من بحوث اللحاق بالركب إلى الابتكارات المستقلة”. هلاك أزيد من 400 شخص في موجة الحر بباكستان قال مسؤولون باكستانيون أمس إن موجة حر شديدة قتلت أكثر من 400 شخص في مدينة كراتشي بجنوب باكستان، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، فيما أقامت قوات الأمن مخيمات طبية للعلاج في الشوارع. وأدت موجة الحر اللافحة التي تزامنت مع انقطاع التيار الكهربي، إلى تعرض المنظومة الصحية المتهالكة في الحكومة المحلية لكراتشي لانتقادات لاذعة، إلى جانب شركة خاصة تزود بالطاقة الكهربية كراتشي المركز المالي لباكستان التي يقطنها 20 مليون نسمة. وارتفعت درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية في ميناء كراتشي الذي غلفه الضباب خلال الايام القليلة الماضية بارتفاع عن درجة الحرارة التي تسود المنطقة عادة خلال فصل الصيف، والتي تصل إلى 37 درجة، لكن مصالح الأرصاد الجوية تقول إن من المتوقع سقوط أمطار. وتتعرض الحكومة الإقليمية لانتقادات متزايدة من جانب أحزاب المعارضة لسوء إدارة الكارثة التي تفاقمت بسبب انقطاع الكهرباء. وقال نائب برلماني إنه يتعين على الحكومة إغلاق أجهزة التكييف بمباني البرلمان لمدة ساعة تضامنا مع الأهالي.
