"أريد 11 محاربا في غليزان"

الجمعية العامة للنادي الهاوي تعقد اليوم في الشراڤة، مدرب العميد عمروش ل"الفجر":

أعطى أمس المدرب لطفي عمروش إشارة انطلاق التحضيرات الجدية تحسبا للموعد الهام الذي سيخوضها أشباله السبت القادم في ملعب زوقار بغليزان أمام السريع المحلي لحساب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس الجزائر، بعدما استفاد رفقاء القائد حشود من يوم الأحد راحة. وعن هذه المواجهة كشف عمروش في تصريحه ل”الفجر” عن نوايا في مواصلة المغامرة في هذه المسابقة ”الفريق خرج من سباق التنافس على لقب البطولة كما تعلمون ولهذا سنلعب كامل حظوظنا من أجل التتويج بكأس الجمهورية، فالفريق يملك الخبرة في هذه المنافسة كما أن رغبة قوية لمستها لدى اللاعبين للتتويج بكأس الجزائر ولهذا سنعمل جاهدين من أجل العودة بورقة التأهل من غليزان والمواصلة المغامرة للظفر بالكأس” يقول عمروش الذي اعترف بأن المأمورية لم تكون سهلة في غليزان ”فريق سريع غليزان استعاد توازنه في المدة الأخيرة وسيلعب في ميدانه وأمام جمهوره وننتظر رد فعل قوي من هذا المنافس، ولكننا واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ولن نخذل جمهورنا المتعطش للألقاب ولهذا حضرت اللاعبين مبكرا من الناحية النفسية وقلت لهم أنني أريد 11 محاربا في غليزان”. وقد حصل المدرب لطفي عمرووش قد على أشرطة اللقاءات الأخيرة لفريق سريع غليزان من أجل معاينتها وتحديد أهم نقاط قوة وضعف المنافس. وبحسب المدير الفني السابق لمولودية الجزائر فإن أحسن سيناريو يتمناه في غليزان هو التسجيل في ربع ساعة الأولى من المباراة ”سنحاول التسجيل مبكرا من أجل تسيير اللقاء لصالحنا وإدخال الشك في نفوس لاعبي المنافس”. وعن غياب المدافع المحوري عبد الغني دموا أضاف عمروش ”تمنيت لو كان التعداد مكتملا في خرجتنا إلى غليزان ولكن غياب دمو لن يؤثر على الدفاع وساجد الحلول اللازمة”. وعلى صعيد آخر، تعقد اليوم الجمعية العامة للنادي الهاوي لمولودية الجزائر بمقر النادي بالشراقة، حيث سيتم صياغة القانون الأساسي للجمعية وفق قانون الرياضة الجديد. وحسب مصادر عليمة فإن الجمعية العامة هذه ستعرف صدامات وتوترات نظرا للخلافات العميقة التي دخل فيها أعضاء المكتب التنفيذي حول الرئيس عبد الغاني مبارك الذي قدم رسالة انسحابه من الرئاسة يوم 10 سبتمبر الماضي قبل أن يتراجع ويعود إلى الواجهة من جديد.