نغيز يعاين صالحي أمام فلسطين بدلا من غوركوف

سيقف على امكاناته تحسبا لتعويض مبولحي في تعداد الخضر

سيسجل مساعد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، نبيل نغيز، حضوره بمدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي غدا الأربعاء، من أجل متابعة اللقاء الودي الذي سيجمع المنتخب الوطني الأولمبي ونظيره الفلسطيني، بهدف معاينة بعض العناصر الأولمبية المتألقة مؤخرا، وفي مقدمتها الحارس عبد القادر صالحي المرشح بقوة لتدعيم الخضر بداية من مارس المقبل.
سيتابع نغيز لقاء الجزائر وفلسطين للأولمبيين، خصيصا من أجل معاينة حارس المنتخب الاولمبي، ونادي أولمبي الشلف، عبد القادر صالحي، وتدوين تقرير مفصل عنه، بطلب من الناخب الوطني كريستان غوركوف، والذي سيغيب عن حضور اللقاء، لارتباطات شخصية. وكان من المفترض أن يسجل غوركوف حضوره بملعب 5 جويلية لمشاهدة الأولمبيين ما دام أن الاتحادية الوطنية لكرة القدم قد طلبت منه ذلك، غير أن المدرب الفرنسي رفض ذلك، وكلف مساعديه بمهمة معاينة أشبال المدرب بيار شورمان. ويوجد العديد من لاعبي المنتخب الأولمبي ضمن اهتمامات الجهاز الفني الوطني، غير أن الحارس صالحي يبقى الوحيد المرشح لتدعيم التشكيلة الوطنية بداية من تربص مارس القادم، بعد أن ترك انطباعا رائعا خلال الأشهر الأخيرة، واختير أفضل حارس في كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة الأخيرة بالسينغال.
غوركوف مقتنع به، رغم عدم تنقله لمعاينته
يكون المدرب الوطني كريستان غوركوف قد حسم موقفه بخصوص تدعيم تعداد الخضر بالحارس صالحي، الأمر الذي جعله لا يتنقل إلى ملعب 5 جويلية من أجل معاينته في لقاء الغد، وسيكتفي نغيز بإعداد تقرير مفصل عن الحارس الشاب، وتقديمه لغوركوف قبيل احتيار القائمة التي ستستعد لمواجهة أثيوبيا مارس المقبل في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. ويأتي الاهتمام الكبير لغوركوف بالحارس صالحي، في الوقت الذي بات فيه الحارس رايس مبولحي بنسبة كبيرة خارج الحسابات خلال التربص المقبل، ما دام أنه بعيد عن المنافسة منذ أشهر، ولا يشارك رفقة ناديه أنطاليا سبور التركي. وسيكون صالحي خليفة مبولحي في التشكيلة الوطنية، على الرغم من أنه لا يملك أي خبرة كبيرة، إلا أن غوركوف يريد منحها إياه، وضمان حارس قادر على حراسة عرين الخضر في تصفيات كأس العالم القادمة. جدير بالذكر، أن الحارس صالحي كان قريبا من طرق أبواب المنتخب الوطني قبل سنة من الآن، حيث وضعه المدرب كريستان غوركوف في قائمته الموسعة قبيل تربص الخضر بقطر، قبل أن يتخلى عنه بعدها، لكن الحارس الشاب عاد للبروز والتألق، ما يجعل حمله للقميص الوطني مسألة وقت لا غير.