بدوي يهاجم الأحزاب التي قاطعت الانتخابات التشريعية

تساءل عن محلها من الإعراب في الحياة السياسية

هاجم وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، المقاطعين للانتخابات التشريعية المقبلة، وعلى رأسهم رئيس طلائع الحريات علي بن فليس، ورئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، دون أن يخصهم بالذكر، متسائلا ما محل هذه الأحزاب من الإعراب في الحياة السياسية بعد رفضها المشاركة في التشريعيات.
وقال بدوي، أمس، خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية وادي سوف، لقد سجلنا حركية جيدة في الانتخابات التشريعية المقبلة، خاصة بعد إعلان أغلب التشكيلات السياسية سواء الموالية للسلطة أو المعارضة، عن مشاركتها في هذا الموعد الانتخابي. أما فيما يخص المقاطعين فقد تساءل بدوي عن ما محل هذه الأحزاب في الحياة السياسية بعد التشريعيات.
وفي ذات السياق قال بدوي إننا لسنا مرتاحين لمقاطعة بعض الأحزاب للاستحقاقات المقبلة، مشيرا إلى أن الشعب يتحمل جزءا من المسؤولية لأن كل القوانين تمر عبر ممثليهم في البرلمان. واضاف أن النظرة الاحادية للمقاطعين تهدف إلى وضع عراقيل سياسية في المواعيد الانتخابية، مبرزا أن قانون الأحزاب الجديد سيعرض مثله مثل القوانين العضوية على البرلمان وكل حزب سيعطي رأيه في القانون وفي مقاطعة الأحزاب للانتخابات.