الجزائر كانت تحوز على 300 طائرة رياضية في 1962 ولا تملك في 2008 سوى واحدة

رئيس الفدرالية الوطنية للرياضة الجوية يطالب السلطات بالاهتمام بالطيران ويؤكد

انتقد "بلحاج" رئيس الفدرالية الوطنية للرياضة الجوية في الندوة الصحفية التي نظمت على هامش افتتاح نادي الطيران بالوادي، الأسبوع الأخير، دعم الدولة للفرق الرياضية، خصوصا منها نوادي كرة القدم بمئات الملايين، في حين تستفيد فدراليته التي بها 30 نادي على مستوى الوطن ب 100 مليون سنتيم في السنة فقط، ولا تلقى أي دعم آخر، مما قد لا يطور هذه الرياضة على عكس ما هو موجود بالدول الأخرى، وقد أعطى مثالا بدولة فلسطين المحتلة التي بها حوالي 500 نادي طيران يمتلكون حوالي 300 طائرة، في حين النوادي الجزائرية للطيران لا تمتلك إلا طائرة واحدة موجودة في النادي الجديد بولاية الوادي تكلفتها تقدر ب 2 مليار سنتيم• رئيس الفدرالية الوطنية الذي ذكر أنه من أهداف إنشاء نوادي الطيران، هو تطوير السياحة، نقل الأدوية للمناطق النائية والبعيدة، هذا إضافة إلى تصوير المنطقة عبر هذه الطائرات لدى الاستعمال• مضيفا، أن الجزائر في سنة 1962 كان بها حوالي 300 طائرة، بينما في سنة 2008 فلا توجد سوى طائرة واحدة، مؤكدا أنه من يتحكم في السماء يحكم في الأرض• أما عن مشاريع فدراليته، فيقول أنه هناك برنامج تكويني على المدى البعيد، وقد تم بالمناسبة اقتناء 3 طائرات شراعية ذات محرك، كما تم تخصيص 8 مليار سنتيم لتصليح الطائرات المعطلة منذ مدة، وقد استغل رئيس الفدرالية الأسرة الإعلامية ليوجه نداء للسلطات المركزية من أجل مساعدة هذا القطاع لتكوين الطيارين، خاصة أن عدد من الطيارين الجزائريين الذين يعملون الآن في طيران الخليج تكونوا في مدرسة الطيران الجزائرية، كما لم ينسى رجال الأعمال الذين دعاهم للاستثمار في هذا القطاع، كما هو موجود بولاية الوادي حيث يترأسه رجل أعمال•