الخضر في طريق الوصول الى الدور الثاني لتصفيات المونديال

بعد الفوز الثمين على منتخب السنغال اول امس

أكبر دليل على الاستماتة و حب الوطن في الخانة الأولى، هذا الانتصار الذي طالما تطلع اليه عناصره سيفتح باب التأهل الى الدور الثاني على مصراعيه شريطة ان يجتاز المنتخب الوطني بنجاح الحاجز الليبيري في اللقاء الذي سيجمعهما يوم 12 اكتوبر المقبل بليبيريا، و إذا عدنا إلى مجريات اللقاء، فكانت بداية المنتخب صعبة، وسط اندفاع بدني كبير للسنغاليين، الذين يتمتعون بلياقة بدنية كبيرة مقارنة بالجزائريين، رفقاء ضيوف قدموا لعبا جماعيا يرتكز على الكرات القصيرة و شنوا هجمات عديدة على خط دفاع المنتخب الجزائري حيث وجد كل من بوقرة و عنتر يحيى و بلحاج صعوبة كبيرة في ابعاد الكرة، لكن سرعان ما عاد عناصر المدرب رابح سعدان مع ال20 دقيقة لاسترجاع إمكانيتاهم بفضل المتألق دائما كريم زياني الذي قدم لقطات جميلة و عمل جبار فوق الميدان، إلا أنه مع الشوط الثاني فقد اتخذت المباراة مجرى اخر ، و كان للسنغاليين السبق في شن الهجمات حيث افتتحوا باب التسجيل في صمت تام عبر كل ارجاء الملعب عن طريق ديار ايسيار في (د53)، هذا الهدف أخلط أوراق و معنويات و ارادة رفاق صايفي، إلا أن رد فعل الخضر ، كان إيجابيا، ليأتي هدف التعادل اثر لقطة فردية قادها بزاز حيث اصطدمت تسديدته بالمدافع السنغالي الذي خادع حارسه، ليتحرر الفريق الوطني بعدها، حيث أضاف صايفي الهدف الثاني في الدقيقة ال67، و عمق المدافع عنتر يحي النتيجة براسية محكمة في الدقيقة ال73، إلا أن أبناء ندياي قلصوا النتيجة مع نهاية الوقت الأصلي للمباراة بفضل اللعب سوغو مامامدو.
عنتر يحي، بوقرة و زياني يغيبون عن مواجهة ليبيريا
سيغيب الثلاثي زياني، عنتر يحي و بوقرة عن المواجهة القادمة من الدور الأول للتصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا و المونديال 2010 يوم 12 أكتوبر المقبل، بعد تلقيهم لإنذارات في مباراة أول أمس بين الجزائر و السنغال بالبليدة، و التي تعد الثانية من نوعها في التصفيات، الأمر الذي يحط سعدان في موقف صعب لاختيار البديل، نظرا لصعوبة المهمة ضد ليبيريا، لأنها ستكون الفاصل في الإعلان عن المتأهل إلى الدور المقبل من التصفيات.
جيار يمنح لاعبي المنتخب الوطني منحة 30 مليون سنتيم
كان الهاشمي جيار وزير الشباب و الرياضة قد وعد لاعبي المنتخب الوطني بتسليمهم منحة 30 مليون سنتيم في حالة تخطي عقبة السنغال، نية منه لدفع رفقاء زياني لبذل أكثر مجهود فوق الميدان، ذلك ما تحقق في نهاية المطاف، لينال اللاعبون هذه المنحة، التي قد تعاد أو تضاعف في حالة المرور إلى الدور الثاني.