طالب النائب بالمجلس الشعبي الوطني، مسعود عمراوي، وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، بضرورة منح الاساتذة العاملين خارج ولاياتهم رخص من اجل الدخول والعودة الى ولاياتهم الاصلية نتيجة الضغوط الرهيبة التي يعيشونها، ما اثر سلبا على ادائهم البيداغوحي. وأوضح عمراوي، في سؤال كتابي موجه لوزير التربية، ان ما قامت به وزارة التربية الوطنية سابقا من عمل ايجابي منح فرصة للأساتذة الناجحين في مختلف مسابقات التوظيف الخارجي من خلال اعتماد قائمة الاحتياط لأساتذة الاطوار التعليمية الثلاثة استثناء للنزيف الذي حدث بقطاع التربية نتيجة التعداد الهائل للمتقاعدين الذي فاق المائة الف، وقد ساهم الامر في فتح المجال لخريجي الجامعات لسد الشغور في جميع المواد في الولايات التي تعاني نقصا في التاطير، لضمان تمدرس التلاميذ في كل ولايات الوطن نتيجة العجز الهائل في مختلف التخصصات، غير انه في المقابل، يضيف المتحدث، وبطول المدة انعكس سلبا على التلاميذ والاساتذة نتيجة عدم مرافقة القرار باجراءات سريعة لاعادة تحويل الاساتذة الى ولاياتهم الاصلية. وأضاف عمراوي، ان الاساتذة الموظفين خارج ولايات اقامتهم يعيشون وضعا صعبا وضغطا رهيبا يؤثر على ادائهم البيداغوجي خاصة والعملية التربوية عامة، مشيرا الى معاناتهم الاجتماعية على مختلف الجهات البعد عن الاهل من ناحية وعدم توفر اقامات لائقة بهم والمصاريف الباهظة، وهذا ما يستوجب اتخاذ قرارا جريء كبدايته لايجاد حلول ناجعة، موضحا انه يمكن حل هذا المشكل باعتماد احصاء عملية الدخول والخروج لكل ولاية قبل فتح مسابقات التوظيف الخارجي وهذا بعد احصاء المناصب الشاغرة فعليا وعلى ضوئها يتم اجراء مسابقات التوظيف الخاريجي، وهذا خدمة لمصلحة التلاميذ والأساتذة والمدرسة عموما لان هؤلاء الاساتذة لهم ظروف خاصة وقاهرة معا مما جعلهم يتغيبون احيانا كثيرة مما يعود بالسلب على مردود الاستاذ ونتائج التلاميذ، مما يقتضي اصدار تعليمة لمديري التربية بإجراء احصاء دقيق للعملية قبل تقديم مخطط التسيير لوزارة التربية الوطنية.