استطاعت مصالح الأمن لولاية الجزائر العاصمة مؤخرا من تفكيك عصابة مختصة في نوع جديد من السرقات وهي سرقة الصناديق الفلاذية والتي استهدفت ثلاثة مؤسسات خاصة متمركزة بمنطقة الحميز والدار البيضاء حسبما أعلنه أمس الأحد الملازم الأول للشرطة طكوك محمد من فرقة البحث والتحري. وأضاف الملازم الأول طكوك خلال ندوة صحفية مخصصة للاعلان عن نتائج القضايا التي نجحت مصالح أمن ولاية الجزائر في حلها أن هذه العصابة المختصة في سرقة الصناديق الفلاذية متكونة من خمسة أفراد من ذووي السوابق العدلية والذين تم ايقافهم واسترجاع الوسائل المستعملة في هذه السرقات وكذا مبلغ مالي قدره 4 ملايين دج. أما بخصوص المتاجرة في المخدرات والحبوب المهلوسة فقد أعلن ذات المسؤول أن فرقة البحث والتحري لولاية الجزائر حجزت 51 كلغ من القنب الهندي و148 ألف قرص مهلوس مع إيقاف11 مشتبها فيه. وأوضح المتحدث أن هذه المخدرات تأتي من خارج الجزائر من الجهة الغربية ليتم نقلها إلى أقصى الجنوب على غرار ورڤلة وإليزي وذلك لتفادي نقاط المراقبة أين يتم تقسيمها (تقطيعها) ثم تنقل إلى الجزائر العاصمة أين يتم ترويجها كليا. وأعلن محافظ الشرطة ورئيس الشرطة القضائية للدائرة الإدارية لبئر مراد رايس زورورو عمر في السياق ذاته أن مصالحه تمكنت بتاريخ 31 ديسمبر الفارط من حجز كمية تبلغ 5 كلغ من القنب الهندي وإيقاف ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم بمنطقة الخرايسية وكذا بولاية مستغانم. وأكد محافظ الشرطة ورئيس الشرطة القضائية للدائرة الادارية للحراش بسكري عيسى ان مصالحه تمكنت من استرجاع تسعة سيارات تمت سرقتها من أربعة وكالات لكراء السيارات متمركزة بزرالدة. وأوضح محافظ الشرطة بسكري أن هذه السرقات كانت تتم عن طريق النصب والاحتيال على هذه الوكالات حيث يقوم المتهم بايهام أصحاب هذه الوكالات أنه رجل أعمال فيأخذ هذه السيارات لبيعها بعد ذلك عن طريق عقد مزور بتواطؤ من عاملين بمصالح البلدية.
