- مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين في سلسلة هجمات جديدة ذكر استطلاع جديد للرأي، أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يعتقدون أن الولاياتالمتحدة هي أكثر انقساما من أي وقت مضى بخصوص عدد من القضايا الرئيسية. أوضح الاستطلاع، أن نحو 77 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن الولاياتالمتحدة هي أكثر انقساما من أي وقت مضى خصوصا بعد حملة الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل مشيرة إلى أن 21 في المئة فقط يعتقدون العكس. وعلى المستوى الحزبي، فإن 83 في المئة الديمقراطيين في المئة مقابل 67 في المئة من الجمهوريين فقط يعتقدون أن البلاد تشهد انقساما. وأظهر الاستطلاع أيضا أن الأمريكيين منقسمون حول ما إذا كانت الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب ستنجح في توحيد البلاد. ويعتبر 45 في المئة من المستجوبين أن دونالد ترامب قادر على توحيد البلاد مقابل 49 في المئة. وأنجز الاستطلاع على الأنترنت لدى 1019 شخص من 9 إلى 13 نوفمبر الجاري بهامش خطأ تزيد نسبته أو تقل عن 4 في المئة. وقد قتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون في سلسلة من الهجمات وقعت الاحد الماضي بأربع مدن أمريكية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية. وأوضحت نفس المصادر نقلا عن السلطات المحلية التي أكدت أنه ليست هناك أي صلة بين الهجمات أن أربعة حوادث لإطلاق النار سجلت في سان أنطونيو بتكساس وسنيبل بفلوريدا وبمدينتي سانت لويس وغلادستون بميسوري. وقتل ضابط للشرطة أمام مقر للشرطة في سان أنطونيو بولاية تكساس برصاص أحد المشتبه بهم الذي لاذ بالفرار. وخصصت السلطات المحلية مكافأة بقيمة 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على اعتقاله. وبمدينة سنيبل بولاية فلوريدا، أصيب شرطي بعيار ناري على مستوى الكتف خلال عملية مراقبة روتينية. أما بميسوري، فقد أطلق رجل النار على شرطي كان في سيارته في مدينة سانت لويس قبل أن يقتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وفي الولاية نفسها، أصيب ضابط شرطة آخر في مدينة غلادستون. وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من خمسة أشهر عن الحادث الذي أقدم خلاله رجل مسلح على قتل خمسة ضباط في تظاهرة بمدينة دالاس بولاية تكساس.