صرح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ممثلا للتحالف حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، مساء أول أمس بتڤرت بولاية ورڤلة، أنه حان الوقت لعقد حلف من أجل الجزائر. وأوضح مقري، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بالقاعة متعددة النشاطات الأمير خالد في إطار الحملة الانتخابية لتشريعات 4 ماي القادم، أنه حان الوقت لعقد حلف يجمع بين كافة الوطنيين من أجل الجزائر، يسود فيها الهناء والمحبة والتواد بين جميع أبنائها. وأكد أن الشعب الجزائري قد عانى كثيرا ولا يريد تكرار ما حدث في تسعينيات القرن الماضي، بل يريد مستقبلا هادئا لا مكان فيه للشك أو الخوف. وذكر ذات المسؤول الحزبي، أن الجزائر التي تزخر بمفكرين وعلماء قادرة على صنع أقطاب تنعدم فيها أزمات البطالة والسكن والصحة والتعليم وتملك، كما أضاف، إمكانيات فلاحية تمكنها من تحقيق الإكتفاء الذاتي في المجال الغذائي، فضلا عن توفرها على قدرات في السياحة الجبلية والشاطئية والحموية والدينية. وأشار مقري إلى أن تحالف حركة مجتمع السلم يملك قاعدة شعبية عريضة ومتجذرة وسيفوز في التشريعيات القادمة لأنه من الأحزاب القوية التي لها من المقومات ما يسمح له بإدارة الدولة بنجاح. وذكر أن تحالف حركة مجتمع السلم قرر المشاركة في التشريعيات القادمة بنية صادقة وعزيمة حقيقية وهو يحوز، كما أضاف، على رجال أكفاء هممهم تطبيق برنامج الحركة الذي عنوانه الحلم الجزائري . وعبّر ممثل حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير عن يقينه من تحقيق النجاح في الإنتخابات القادمة شريطة الإبتعاد عن التزوير. واختتم عبد الرزاق مقري خطابه الانتخابي بالدعوة إلى التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع يوم 4 ماي القادم واختيار مترشحي التحالف.