مدرب دفاع تاجنانت لمين بوغرارة: راض عن الحصيلة و انضباط و جدية اللاعبين مؤشر إيجابي قبل التنقل إلى وهران

أبدى لمين بوغرارة رضاه عن رد فعل المجموعة خلال فترة توقف البطولة، أين حرص على إبقاء لاعبيه في جو المنافسة، من خلال برمجته مقابلتين وديتين أمام كلا من المغير وجمعية الخروب.
وبعيدا عن تحقيق دفاع تاجنانت الانتصار في المباراتين، أوضح بوغرارة بان الهدف كان يتمثل في حفاظ اللاعبين على الروح التنافسية في ظل توقف الدوري، فعمد خلال لقاء المغير إلى منح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في لقاء الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى أمام اتحاد البليدة، على النقيض من لقاء أمس الأول أمام جمعية الخروب:» أين أقحمنا التشكيلة الأساسية في الشوط الأول، وبعد الاستراحة أعطينا الفرصة لبعض العناصر التي يمكن الاستنجاد بها في الحالات الطارئة منها الإصابات والعقوبات»، وما أراح محدثنا أكثر تجاوب اللاعبين وأخذهم الأمور بجدية:» لقد كان اللاعبون احترافيين واحترموا المنافس، خاصة فريق المغير الذي ينشط في الأقسام الدنيا، ونفس الجدية سادت مباراة جمعية الخروب، أين أعطيناها طابعا رسميا، فشاهدنا حماسا واندفاعا بدنيا كبيرين، على اعتبار أن الفريقين كانا يبحثان عن الفوز بالمقابلة، و الأهم بالنسبة لي في لقاء الخروب أننا خرجنا منها دون إصابات».
وفي سياق ذي صلة استطرد بوغرارة: « لقد أنهينا أول أمس الأسبوع الأول من التحضيرات، الذي كان شاقا ومكثفا، ما جعلنا نلاحظ بعض الإرهاق والتعب على اللاعبين، الذين منحناهم يوم راحة (أمس) على أن يكون الاستئناف اليوم الاثنين».
وتحضيرا لمواجهة جمعية وهران المرتقبة مساء السبت المقبل بملعب الحبيب بوعقل بوهران، قال بوغرارة بأنه سيخفض من حجم العمل حتى تكون التشكيلة على جاهزية يوم المباراة:» هذا الأسبوع سيكون مخصصا لتحضير لقاء «لازمو»، حيث سنخفض من حجم العمل، فنكتفي اليوم بحصة استئناف، على أن نتدرب غدا حصتين في اليوم، ونعود يومي الأربعاء والخميس للتدرب بمعدل حصة في اليوم».
وبخصوص سفرية وهران أكد مدرب «الدياربيتي» جاهزية الفريق، الذي سيتنقل إلى وهران جوا يوم الجمعة القادم والعودة جوا مباشرة بعد نهاية اللقاء».
وختم بوغرارة حديثه بالتأكيد على أنه راض عن انطلاقة فريقه في حظيرة الكبار:» تحقيق انتصارين وتعثر في الساورة كان بالإمكان تفاديه، كون الخسارة جاءت بسبب سوء تركيز في المراقبة، يجعلني أقول أنني راض عن الحصيلة وعلى اللاعبين الذين يعملون بجدية حتى في اللقاءات الودية، وهي مؤشرات جد إيجابية، سيما وأن التنافس الأخوي بين اللاعبين وظروف العمل الجيدة أمور تساعد على تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية».