في أجواء مميزة وبحضور قدامى الموك وشبيبة سكيكدة

أسرة مولودية قسنطينة تخلد فقيدها عزيز مقري
خلدت أسرة مولودية قسنطينة عشية أمس الأول، فقيدها المدافع المتميز لسنوات السبعينيات محمد الصالح مقري المدعو (عزيز)، وذلك من خلال دورة كروية نشط فعالياتها قدماء لاعبي الموك وشبيبة سكيكدة من جيل الفقيد مقري، على غرار قائده الأسطوري وصهره مراد بركات، فندي، كروكرو، زغمار، عدلاني، ثابت وحتى خاين الذي أبى إلا أن يكون من ضمن الحضور، رغم أن ظروفه الصحية حرمته من المشاركة في المباراة، أما من جانب التشكيلة السكيكدية، فقد سجلنا حضور قيدوم حفصي، فاخت، روابح وكتيف...
هؤلاء الذين صنعوا أفراح الموك وروسيكادا، مازالوا يحتفظون باللمسة السحرية خاصة الفنان عبد الحفيظ فندي الذي أمتع الحضور من أبناء قسنطينة، بلمساته السحرية، حيث عاد بالجميع إلى زمن اللعب الجميل الذي كان ملعب بن عبد المالك مسرحا له.
هذه الدورة الكروية التي كان وراءها أحد الأعضاء السابقين في المكتب المسير للموك الحاج عطاف، وكذا اللاعب السابق المعروف بمثل هذه المبادرات جمال عدلاني، الذي سبق له تنظيم «جيبيلي» عومار ثابت، عرفت مشاركة لاعبين سابقين في صفوف الموك من قسنطينة وسكيكدة، وحتى عنابة، على غرار معمر، بوطاف، بلحضري، مانع، زوالي وغيرهم، إلى جانب قدماء لاعبي قسنطينة، يتقدمهم جمال دبشي أحد منشطي نهائي كأس الجزائر مع فريق بناء قسنطينة.
هذا وقد وزعت في نهاية الدورة كؤوس رمزية على الفرق المشاركة، بالإضافة إلى هدايا رمزية خاصة بعائلة الفقيد، تسلمتها ابنته التي كانت تذرف في دموع الحرقة على فقدان والدها، وفي نفس الوقت في دموع الفرحة، وهي تشاهد زملاء والدها فوق الميدان، وجلهم يذكر في خصاله الحميدة التي كان يتمتع بها داخل وخارج الميدان، حيث وصفه كل من المدرب السابق محمد عبوة «ميسوم»، القائد بركات والمهاجم كروكرو باللاعب صاحب الأخلاق العالية، والمحارب القوي على الألوان فوق الميدان.