مجانة بالبرج

إصلاح شبكات توزيع المياه و وضع حد للتسربات بالتجزئة الثالثة
تنقلت يوم، أمس الأول، فرق الصيانة التابعة لمديرية الجزائرية للمياه بولاية برج بوعريريج إلى بلدية مجانة، أين جندت جميع إمكانياتها المادية و البشرية لتصليح مواقع التسربات و ترقيع شبكة المياه، بعد تطرق جريدة النصر للموضوع و نقلها لشكاوى المواطنين و سكان التجزئة رقم 3 من مشكل ضياع المياه و اهتراء الشبكة عبر العديد من المواقع.
و أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الجزائرية للمياه بولاية برج بوعريريج، على تجنيد فرق الصيانة و تدخلها ببلدية مجانة، بعد الاطلاع على شكاوى المواطنين عبر جريدة النصر، مؤكدة على وضع حد لمشكل ضياع المياه، و تصليح 6 مواقع للتسربات عبر الشبكة بالعديد من الأحياء السكنية، ما سمح بالتقليل من نسب الضياع لهذه المادة الأساسية التي تعرف نقصا، خصوصا ببلدية مجانة التي شهدت تراجعا في منسوب المياه الجوفية، ما استدعى تدعيم حصصها من سد عين زادة.
و لقي تدخل فرقة الصيانة ارتياحا من قبل المواطنين الذين عانوا على مدار الأسابيع الفارطة من ضياع نسب معتبرة من المياه من مواقع التسربات بالشبكة و جريانها بحواف الطرقات و الشوارع، لتنتهي في مصبات قنوات الصرف و البالوعات، ما أثر على حصص العائلات من هذه المادة الضرورية، فضلا عن تشكل برك و مجاري المياه بجوار سكناتهم، ما دفعهم إلى رفع شكاوى إلى سلطات البلدية و مصالح مديرية الجزائرية للمياه.
و دعت المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الجزائرية للمياه بولاية برج بوعريريج، المواطنين إلى التبليغ عن مواقع التسربات في حينها، لتسهيل عمل فرق الصيانة، مشيرة إلى وجود فرقة بوحدة البرج، تقوم بتغطية أربع بلديات و التدخل يوميا لتصليح الأعطاب و مواقع التسربات بمدينة برج بوعريريج عاصمة الولاية، و بلدية الحمادية و بلدية مجانة و قرية عين السلطان، الأمر الذي عادة ما يؤدي إلى ضغط كبير في برنامج العمل، خصوصا بالأحياء السكنية التي ورثت شبكات توزيع قديمة للمياه الصالحة للشرب، ما يتسبب في حدوث تسربات عبر العديد من النقاط و المواقع، لاهتراء الشبكات و تضرر العديد من أجزائها، على غرار شبكة توزيع المياه بالتجزئة الثالثة ببلدية مجانة التي لم تعد عمليات الترقيع و الصيانة تجدي نفعا معها، في ظل تضرر العديد من الأجزاء و انكسار القنوات و هشاشتها بعديد النقاط.
من جانبه أكد رئيس بلدية مجانة، على رفع تقرير مفصل إلى المديرية الوصية و السلطات الولائية، تضمن جميع المواقع المسجلة لتسرب المياه عبر شوارع المدينة و التي بلغت أزيد من 30 موقعا، الأمر الذي تسبب في ضياع كميات هامة من المياه، ما أثر على برنامج التوزيع و أدى إلى انكماش حصص السكان من هذه المادة الضرورية.