المغترب آيت عبد المالك حلا بديلا

إدارة لاصام في اتصالات متقدمة مع بسكري
تسعى إدارة جمعية عين مليلة، جاهدة لإيجاد البديل المناسب للمدرب لخضر عجالي، الذي فسخ عقده قبل عدة أيام، في ظل عدم ارتياحه لظروف العمل.
وكشفت مصادر النصر المطلعة، بأن الرئيس شداد بن صيد، قد وجه اهتماماته صوب المدرب المخضرم مصطفى بسكري، الذي غادر قبل فترة، العارضة الفنية لشبيبة بجاية.
ويمني مسؤولو «لاصام» النفس، في التوصل إلى اتفاق معه في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن الفريق تنتظره عدة تحديات صعبة، والبداية بلقاء هذا الثلاثاء أمام دفاع تاجنانت بملعب إسماعيل لهوى. وضرب بن صيد موعدا للمدرب بسكري اليوم، على أن يتم مناقشة بعض التفاصيل الصغيرة الخاصة بالعقد، وفي حال الاتفاق سيمضي مباشرة، على أن يشرع في عمله مع الفريق، على أمل أن يكون حاضرا مع المجموعة بتاجنانت.
وكانت إدارة «لاصام»، قد استهدفت المدرب ليامين بوغرارة، غير أن الأخير اعتذر، متحججا برفض عائلته تدريب الفريق الذي ينحدر منه، تفاديا لأي مضايقات من طرف الأنصار، ليلجأ مسؤولو الجمعية لخيار بسكري، الذي يمتلك الخبرة الكافية، وقد ينجح في قيادة الفريق نحو الهدف المنشود، والمتمثل في ضمان البقاء ضمن أندية الرابطة المحترفة الأولى. يأتي هذا في الوقت، الذي اتخذت فيه إدارة الجمعية كافة احتياطاتها بخصوص المدرب الجديد، حيث اتصلت بالمغترب آيت عبد المالك، الذي وضعته كحل بديل، في حال فشل المفاوضات مع بسكري، الذي يراه الجميع رجل المرحلة المقبلة، في ظل المواصفات التي يتمتع بها.
هذا، وسيقترح مسيرو لاصام، سليم مناد مساعدا للمدرب الجديد، خاصة وأنه يعرف بيت الفريق جيدا، غير أنه لا يود العمل بمفرده، في ظل عدم مقدرته على تحمل الضغوطات.
على صعيد آخر، تحضر الجمعية في أجواء مضطربة للقاء دفاع تاجنانت، حيث يشرف المحضر البدني على التدريبات، بعد رحيل سليم مناد، على أن تعمل الإدارة جاهدة على جلب المدرب الجديد، قبل موعد الثلاثاء القادم، والذي سيعرف عودة بعض الركائز، على غرار جيلالي وطيايبة وبن يحيى.