تذبذب كبير في توزيع المياه الصالحة للشرب بحي "عين الطويلة" يعاني سكان حي عين الطويلة الواقع ببلدية عين الكبيرة شمال ولاية سطيف من أزمة حادة في التمون بالمياه الصالحة للشرب، حيث يضطرون يوميا الى قضاء عدة ساعات لجلب هذه المادة بمختلف الطرق والوسائل. وحسب ممثلي هؤلاء السكان فإن حي "القاريدي" الواقع بالتجمع السكني المذكور يبقى من أكثر الأحياء تضررا من هذه الأزمة ذلك أن المياه لا تصل الى الحنفيات سوى مرة واحدة في الشهر، وبالتالي فهي تبقى غير كافية لتلبيات احتياجات السكان كما أن كميات مياه الصهاريج التي تخصصها وحدة الجزائرية للمياه تبقى غير كافية، وهو ما يجبر السكان على جلب هذه المادة من الأحياء المجاورة. وحسب مصالح المؤسسة المذكورة فإنها شرعت في اصلاح بعض الأعطاب التي طالت شبكة التوزيع، بغرض التقليل من التسربات التي تحول دون وصول المياه بكميات كافية، مع العلم أن الشبكة المذكورة تبقى غير مؤهلة تقنيا لتوزيع المياه جراء قدمها وانجازها بطريقة عشوائية في ظل غياب المقاييس المعمول بها في هذا المجال. ذات المصالح اوضحت أن أشغال تجديد شبكة التوزيع القديمة هي الآن قيد الانجاز، حيث ينتظر أن تنتهي خلال الأشهر القادمة وهو الأمر الدي سيساهم في تحسين عملية التوزيع خاصة على مستوى الحي المذكور، وتجدر الاشارة أن بلدية عين الكبيرة، وخاصة حي عين الطويلة عرف توسعا عمرانيا كبيرا في السنوات الأخيرة، وهو التوسع الذي لم يواكبه أي مشروع لتجديد قنوات شبكة توزيع المياه، الأمر الذي زاد من حدة هذه الأزمة. صالح بولعراوي توقع استفادة أزيد من 10 آلاف عائلة من أموال زكاة الفطر تتوقع مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية سطيف أن يصل عدد العائلات الفقيرة التي ستستفيد من أموال زكاة الفطر خلال هذه السنة الى أزيد من 10 آلاف عائلة. وكانت ذات المصالح قد شرعت في النصف الثاني من هذا الشهر الفضيل في جمع زكاة الفطر عبر المساجد، وهي العملية التي دأبت عليها منذ سنة 2003، وحققت لحد الآن نتائج جد ايجابية، وتعرف تحسنا من سنة الى أخرى، وفي هذا السياق ارتفعت المبالغ المالية التي تم جمعها سنة 2003 والمقدرة ب 330 مليون سنتيم التي مست 3000 عائلة الى مبلغ 2 مليار ونصف خلال سنة 2010، والذي تم توزيعه على أزيد من 10 آلاف عائلة. ذات المصالح تتوقع أن ترتفع هذه الحصيلة خلال هذه السنة بالنظر للاقبال الكبير الذي تعرفه مختلف المساجد المتواجدة عبر مناطق الولاية وهي العملية التي سبقت بحملات تحسيسية قام بها الأئمة في هذا المجال مع العلم أن المبالغ التي ستستفيد منها العائلات تتراوح بين مبلغ 2500 الى 10.000 دينار، الأمر الذي سيساهم في رفع الغبن عن هذه العائلات، خاصة وأن العملية تزامنت هذه السنة مع الدخول المدرسي.