يواصل وزراء الموارد المائية والري من مصر والسودان وإثيوبيا، بحضور مراقبين من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا اجتماعاتهم بشأن سد النهضة. واستمع الاجتماع الذي يُعقد عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" لوجهات نظر الدول الثلاث، حيث تمسك الجانب المصري بوثيقة 21 فيفري التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى في الولاياتالمتحدةالأمريكية، كأساس للتفاوض، فيما وعد الوفد الإثيوبي بتقديم مقترح متكامل للاجتماع، وأعاد الوفد السوداني تأكيد موقفه المقدم في وثيقة الحل الوسط، التي تقدم بها في اجتماع أول أمس. وناقش الاجتماع أول أمس بندين أساسيين هما الإجراءات المطلوبة لمواصلة التفاوض بأسرع ما يمكن، والمسائل الأساسية العالقة بالنسبة لكل دولة على حدة، للوصول إلى توافق حول النقاط المتبقية. وتم الاتفاق بين الوزراء أمس على مواصلة الاجتماعات اليومية، ما عدا يومي الجمعة والأحد، للوصول إلى توافق حول النقاط المتبقية.